واشنطن - يو بي أي - طالبت حفيدة العالم الألماني المولد ألبرت آينشتاين بالحصول على حصة من الأرباح التي يجري جنيها من بيع أغراض مرتبطة بشخصيته حتى تتمكن من سداد تكاليف الرعاية الصحية. وأفادت شبكة «سي إن إن»، بأن إيفلين آينشتاين تؤكد انها لا تتلقى فلساً واحداً من تسويق المنتجات المرتبطة بشخصية جدها، مثل الألعاب أو أقنعة هالوين التي على هيئته. وقالت آينشتاين، البالغة من العمر 69 سنة والناجية من السرطان: «أنا غاضبة، يصعب علي تصديق انهم يعاملون عائلتي بهذه الطريقة». وتملك جامعة إسرائيلية حقوق إنتاج سلع على هيئته، وهي تعتمد على شركة «غرينلايت» في لوس أنجليس لمنح الرخص في شأن إطلاق منتجات على شكل آينشتاين أو تحمل صورته. وأوضحت الحفيدة ان «الجامعة تجاهلت طلباتها بالتوصل إلى حل يسمح لها بالحصول على حصة من أرباح المبيعات. وردت الجامعة عليها أن «آينشتاين ترك كل ملكيته الفكرية وإرثه الثقافي وأوراقه الخاصة للجامعة العبرية، بما في ذلك حق استخدام صورته». وأوضحت الجامعة ان الأموال التي تجنيها تخصص لدعم البحوث العلمية. يذكر ان آينشتاين، عالم الفيزياء النظرية، ولد في ألمانيا من أبوين يهوديين، وحصل على الجنسيتين السويسرية والأميركية، واشتهر بوضع نظريتي النسبية الخاصة والنسبية العامة، اللتين حققتا له شهرة واسعة ، وحاز في العام 1921 على جائزة نوبل في الفيزياء. وعرضت الحكومة الإسرائيلية على آينشتاين منصب رئيس الدولة في العام 1952، ولكنه رفض العرض قائلاً: «أنا رجل عالم ولست رجل سياسة».