رفض رئيس تنزانيا جون ماغوفولي اليوم (الإثنين) دعوات من بعض مؤيديه لمد حكمه لما بعد الولايتين الرئاسيتين المنصوص عليهما في الدستور مخالفاً بذلك توجهاً سائداً في المنطقة. ومدة الولاية الرئاسية في تنزانيا خمس سنوات. وقام العديد من القادة الأفارقة بتعديل الدستور أو تحدي انتهاء فترات ولاياتهم لمد أمد حكمهم ومنهم الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني والرواندي بول كاغامي والبوروندي بيير نكورونزيزا. وقال ماغوفولي لمؤتمر شعبي في مدينة تانغا الساحلية بعد أن دعا نائب في البرلمان من حزب «تشاماتشا مابيندوزي» الحاكم إلى مد حكمه ل 20 عاماً على الأقل «مستحيل. سأحترم الدستور». وتابع «أقسمت على الدفاع عن الدستور... سأقوم بدوري وأسلم مقاليد القيادة للرئيس المقبل عندما يحين الوقت». وأجرت تنزانيا، التي تعد واحدة من أكثر الديموقراطيات استقراراً بين الدول الأفريقية جنوب الصحراء، خمس انتخابات متعددة الأحزاب اتسمت نسبياً بالسلمية منذ 1995 فاز فيها جميعاً الحزب الحاكم. ويقول بعض قادة المعارضة إن هناك حملة مستترة يشنها أنصار الرئيس لإيجاد سبيل لمد فترة حكمه لما بعد الولايتين الدستوريتين.