بلغت إيرادات قناة السويس المصرية 2,938 بليون دولار خلال السبعة أشهر الأولى من العام 2017 بزيادة طفيفة بلغت 19 مليون دولار عن الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب بيان لهيئة القناة صدر أمس (الأحد). وتزامن الإعلان عن عائدات المجرى الملاحي الدولي الذي يربط بين البحرين المتوسط والأحمر مع الذكرى السنوية الثانية لافتتاح تفريعة جديدة للقناة، والتي تم افتتاحها في السادس من آب (أغسطس) 2015. وانتقد خبراء اقتصاديون قيام هذا المشروع الذي كلف نحو ثمانية بلايين دولار، وقالوا أنه لم يكن ضرورياً لتراجع التجارة العالمية وأسعار النفط آنذاك. ومن المتوقع أن تضاعف التفريعة الجديدة إجمالي الإيرادات السنوية لقناة السويس، بحسب موقعها الإلكتروني الرسمي، لتبلغ 13,2 بليون دولار العام 2023. إلا أن العائدات السنوية للممر الملاحي، والذي يعتبر من أهم مصادر النقد الأجنبي في مصر، تراجعت من 5,17 بليون دولار العام 2015 إلى نحو خمسة بلايين دولار العام الماضي. وبحسب البيان، عبرت 9949 سفينة القناة في الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى تموز (يوليو) بزيادة قدرها 2,1 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي. وقال البيان: «ساهمت القناة الجديدة في تقليل زمن العبور للسفن العابرة من الشمال بمقدار سبع ساعات».