مانيلا – رويترز - أعلن مارفيك ليونين، كبير مفاوضي الحكومة الفيليبينية مع «جبهة تحرير مورو» الإسلامية الانفصالية، عشية محادثات السلام المقررة بين الجانبين في كوالالمبور، أن ظهور جماعة منشقة عن الجبهة بقيادة اميريل اومبرا كاتو لمواصلة القتال لإنشاء دولة اسلامية مستقلة ومنفصلة في الجنوب، يشكل تهديداً خطراً لاستمرار وقف النار. وقال ليونين: «ربما يشكك الوجود المنفصل لجماعة مسلحة أخرى في قدرة القيادة الحالية لجبهة تحرير مورو على الوفاء بأي تعهد تتوصل اليه مع الحكومة»، مع العلم ان الجبهة التي تضم 11 الف عضو وتريد حكماً ذاتياً في جنوب البلاد التي يغلب الكاثوليك على سكانها انشقت هي نفسها عن انفصاليين توصلوا الى اتفاق مع حكومة سابقة، لذا تثير الجماعة المنشقة الجديدة تساؤلات في شأن محادثات السلام. وزاد: «تشعر الحكومة بقلق بالغ من هذا التطور، وسنطلب توضيحاً من الجبهة خلال المحادثات التي تستأنف بعد مرور اكثر من سبعة أشهر على تعهد الرئيس الفيليبيني بنينو اكينو إجراء محادثات سلام لإنهاء التمرد الذي بدأ في الستينات من القرن الماضي. وقتل 120 ألف شخص وشرد مليونان في الصراع الذي يعد أحد أقدم حركتي تمرد تسببتا في إعاقة التنمية والاستثمار في دولة تقع في جنوب شرقي آسيا.