طمأن نائب الرئيس الاميركي مايك بنس دول البلطيق أمس (الاثنين) على حصولها على دعم واشنطن في حال واجهت أي اعتداء من روسيا، وأكد أن بلاده تدعم بقوة مبدأ الدفاع المشترك في «حلف شمال الأطلسي» (ناتو). واستهدفت تعليقات بنس لرؤساء استونيا ولاتفيا وليتوانيا والتي أدلى بها قبيل مناورات عسكرية روسية على أعتاب هذه الدول بوضوح طمأنتها بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا العام 2014. وقال بنس في مؤتمر صحافي مع الرؤساء الثلاثة: «وجود حلف الناتو قوي وموحد أصبح أكثر ضرورة اليوم عن أي وقت مضى منذ انهيار الشيوعية قبل 25 عاماً، ولا يلوح في البلطيق أي تهديد أكبر من شبح الاعتداء من جاركم الذي لا يمكن توقع تصرفاته في الشرق». وتابع: «تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، تؤيد الولاياتالمتحدة بقوة تعهد البند الخامس بالدفاع المشترك. وهو أن هجوم على أحد منا هو هجوم علينا جميعاً». وخلال زيارة لمقر «ناتو» في بروكسيل أيار (مايو) الماضي، أثار ترامب نفور الحلفاء لعدم تأكيده الدعم الأميركي لبند مهم بميثاق الحلف، بل ووبخ بعض الدول الأعضاء بسبب عدم إنفاقها بشكل كافٍ على الدفاع. وقال ترامب بعد ذلك إنه «يدعم البند الخامس بميثاق الحلف الذي يقول إن أي هجوم على عضو يعد هجوماً على الكل».