قالت مصادر قضائية إن محكمة النقض المصرية أيدت اليوم (الإثنين)، براءة محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم «القاعدة» من تهم تأسيس خلية متشددة والتخطيط لمهاجمة وتدمير منشآت عامة، في حين خففت أحكاماً بالإعدام على 10 آخرين حوكموا معه إلى السجن المؤبد. وكانت محكمة جنايات القاهرة برأت الظواهري و16 آخرين في 2015 في القضية التي عرفت إعلامياً باسم «خلية الظواهري» وقضت بالإعدام شنقاً على عشرة والسجن المؤبد والمشدد 15 عاماً على 32 آخرين. وطعن المحكوم عليهم على الحكم أمام محكمة النقض، أعلى محكمة مدنية مصرية، وطعنت النيابة العامة على براءة ال 16 متهماً. وقال مصدر إن «النقض» صححت الحكم بأن قضت بالسجن المؤبد على المحكوم عليهم بالإعدام وأيدت السجن المؤبد والمشدد 15 عاماً على 32 وبراءة الظواهري و16 آخرين. وسبق إخلاء سبيل الظواهري بتدابير احترازية بينها العرض على القضاء كل 45 يوماً. وكانت السلطات ألقت القبض على الظواهري و57 إسلامياً آخرين بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وقدمتهم للمحاكمة بتهم تأسيس جماعة أسست على خلاف أحكام القانون وحيازة أسلحة وذخيرة ومفرقعات من دون ترخيص والانخراط في أعمال عسكرية خارج البلاد. ولكن النيابة العامة لم تنسب للمتهمين تهم شن هجمات في مصر. وأعلن الجيش عزل مرسي في منتصف 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاماً. والسجن المؤبد في القانون المصري 25 عاماً، ويقول قانونيون إن السجن المشدد يحرم المحكوم عليه من العفو عن جزء من العقوبة لحسن السير والسلوك خلال قضائها.