دعا المشاركون في «اللقاء السنوي التاسع للجمعيات الخيرية»، الذي عقد تحت عنوان «الجودة والعمل الخيري» في الخبر، أخيراً، المؤسسات المانحة إلى «إنشاء مركز خيري للتدريب والتنمية، إضافة إلى بناء القادة والتوعية بمفاهيم الجودة والمعرفة اللازمة لتطوير الكفاءات البشرية». وأصدر اللقاء، الذي أقيم تحت رعاية رئيس مجلس إدارة «جمعية البر» أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، وشارك فيه أكثر من 600 مشارك، توصيات عدة. وأوضح الأمين العام للجمعية الدكتور عبدالله القاضي، أن «التوصيات أكدت على مسؤولي العمل الخيري والقائمين عليه، الالتزام في تطبيق الجودة الشاملة، التي تشمل تدريب العاملين، وإعداد الخطط التطويرية، وتحسين العمليات، والإجراءات، إضافة إلى إعداد مؤشرات الأداء وقياسها على جميع أنشطة العمل الخيري وبرامجه وفعالياته». وقدم المشاركون في أيام اللقاء الثلاثة، 28 ورقة بحثية، ركزت على الجودة في العمل الخيري، ونتج عنها دعوة الجهات الخيرية إلى «توثيق جميع أنشطتها وخبراتها، بهدف تسهيل ضبط الجودة، ونقل الخبرات وتمكين العاملين». كما أوصى اللقاء ب«إنشاء موقع الكتروني، ليكون نواة مركز خبرة وقاعة معلومات، يعمل على تبسيط ونشر ثقافة الجودة، والتعريف في التجارب الناجحة، وتبادل الحقائب التدريبية بين العاملين في الجهات الخيرية بدعم من المؤسسات المانحة»، إضافة إلى «إنشاء مركز خيري للتدريب والتنمية وبناء القادة». وأوضح القاضي أن «المشاركين أكدوا أهمية إعداد معايير للجودة والتفوق، تكون أداة لتقويم جودة العمل الخيري ذاتياً، أو من جانب جهة محايدة، إضافة إلى تبني الجهات الخيرية دراسات وتوصيات اللقاءات السنوية السابقة وتطبيقها، والتواصل مع اللقاء السنوي في خصوص النجاحات، وأفضل الممارسات عبر الموقع الالكتروني الخاص باللقاء، بهدف العمل على نشره بين الجهات الخيرية». وقال إن «المشاركين اتفقوا على أن يكون اللقاء العاشر للجهات الخيرية في المنطقة الشرقية، تحت عنوان «أفضل الممارسات في العمل الخيري»، وحددوا موعد انعقاده في شهر بيع الآخر من العام المقبل.