ردت المرشحة عن المقعد الارثوذكسي لدائرة بيروت الأولى نايلة تويني على حملات تزوير تمارس بحقها في الدائرة، متهمة «التيار الوطني الحر» من دون أن تسميه بتوزيع مناشير على أبواب الكنائس والبيوت في الاشرفية والرميل والصيفي يدعي فيها أن تويني تحولت من الارثوذكسية الى الاسلام. وقالت في مؤتمر صحافي: «آخر ما أطلوا علينا به، أن تمسكوا بخطأ حصل معي ومع مئات وألوف اللبنانيين والاجانب (عندما كانت تتقدم بفيزا) حيث وضعوا على الخانة المخصصة لديانة طالب الفيزا: الاسلام. لكن الخطأ جرى تصحيحه»، عارضة صورة الفيزا المصححة وفيها مكتوب عند خانة الديانة: المسيحية. واذ شددت على «احترام كل الاديان»، اشارت الى أن «جهات معروفة أخذت هذه القصة، وصارت توزعها على مواقع الكترونية، بهدف اظهار أن نايلة تويني خرجت من جلدها ودينها، وتكذب على اهلها واللبنانيين. اعتقدوا انني مثلهم انقلبت على نفسي ومبادئي، وعلى التاريخ الاستقلالي وحلفاء الامس وكل القيم المسيحية». وأعلنت أن مروجي الاشاعات «اتفقوا مع مطبعة لطباعة 50 الف نسخة، وبدأوا توزيعها اعتباراً من اليوم (امس)، علماً أنه وزعت نسخ منها الاحد على أبواب كنائس في مناطق عدة»، مخاطبة «التيار الوطني الحر»: «يا ليتهم يأخذون كتابهم البرتقالي عام 2005 ويوزعونه على الناس بدل ان يخبئوه بعدما انقلبوا عليه». ورأت أن «هذا التصرف يقع قانونياً تحت طائلة القدح والذم والتشهير والتزوير»، معلنة أنها «بصدد تقديم شكوى للنيابة العامة وهيئة الرقابة للقيام بالتحقيقات اللازمة واتخاذ بالاجراءات». وأضافت: «الى هؤلاء العباقرة أقول: كيف كان يمكن أن أترشح للانتخابات النيابية عن المقعد الارثوذكسي».