مهرجان المهرجان الكاثوليكي المصري هل يعقد؟ ليس من الواضح اذا كان مهرجان المركز الكاثوليكي سينعقد في موعده المقرر الجمعة المقبل في القاهرة نظراً الى الأحداث التي تعيشها مصر حالياً. وكانت ادارة المهرجان اختارت 6 أفلام فقط من بين تسعة وعشرين فيلماً مصرياً تم عرضها تجارياً عام 2010، والأفلام الستة هي: «عسل أسود» و «ستة سبعة ثمانية» و «هليوبوليس» و «بنتين من مصر» و «رسائل بحر» و «زهايمر». وأوضح مدير المركز ورئيس المهرجان الأب بطرس دانيال أن المهرجان في دورته ال 59 سيكرم عدداً من رواد الكوميديا في مصر. وهم: شادية وإسعاد يونس وميمي جمال وسمير غانم ومحمود القلعاوي إلى جانب تكريم أبطال الأعمال التلفزيونية المميزة. ويرأس لجنة تحكيم هذا العام المخرج توفيق صالح. وعضوية كل من: الفنانة ليلى طاهر والفنانة آثار الحكيم والموسيقار هاني مهنى والفنان أشرف عبدالباقي والناقد مجدي عبدالعزيز والناقدة منى نشأت. عشرة أيام لإريك رومر في بيروت بعد شهور قليلة من رحيله الذي أثار صخباً في فرنسا، لمكانته الكبرى في سينماها، تحط سينما إريك رومر، أحد مؤسسي «الموجة الجديدة» وأقطابها، في بيروت، حيث تقام في صالة متروبوليس، التي صارت منذ زمن مركز استقطاب حقيقي لهواة السينما المختلفة في لبنان، وبالاشتراك مع البعثة الثقافية الفرنسية، تظاهرة تستمر عشرة أيام يعرض خلالها بعض من نتاجات هذا المبدع الذي عرف بجدية أفلامه وإنتاجه الغزير، كما بتقسيمه بعض أفلامه الى سلاسل مثل «حكايات أخلاقية» وأفلام «الفصول» وما إلى ذلك. أما أبرز الأفلام المعروضة - وهي على أية حال، من أبرز أعمال رومر - فهي «برج الأسد» (1959) و «ليلتي لدى مود» (1969) و «ركبة كلير» (1970) و «الحب بعد الظهر» (1972) و «بولين على الشاطئ» (1983) و «الشعاع الأخضر» (1986) و «حكاية شتاء» (1991). ومن الواضح أن مجموع هذه الأفلام، يشكل مدخلاً مميزاً للتفاعل مع سينما شديدة الخصوصية والخصب. ساركوزي: فيلم عن كواليس حملته الانتخابية جرت عادة السينمائيين على تناول حياة رجال السياسة المعاصرين، على الأقل بعد أن يكونوا تركوا السلطة، إن لم يكونوا تركوا عالمنا... لكن المخرج الفرنسي كزافييه دورنجيه آثر أن يحقق عملاً روائياً عن الرئيس نيكولا ساركوزي، قبل عام من انتهاء ولاية هذا الأخير. علماً بأن الفيلم وعنوانه «الغزوة»، لن يكون سيرة للرئيس الفرنسي، بل استعادة لما يسميه المخرج «كواليس حملة انتخابات» العام 2007، التي أتت باليميني الشاب من أصل مجري الى سدة الرئاسة. ويقوم بدور «ساركو» في الفيلم ديني بوداليدس. ومنذ الآن يؤكد المخرج أن الذين يتوقعون أن يتناول الفيلم أصداء حياة الرئيس الشخصية وطلاقه من زوجته الأولى وزواجه من كارلا بروني، سيخيب أملهم، حين يعرض الفيلم، كما هو مرجح خلال الدورة المقبلة لمهرجان «كان». دايان كروغر لدى طالبان في «قوات خاصة» آخر ظهور كبير لدايان كروغر حتى الآن كان في فيلم «أوغاد سيئو السمعة» لكوينتن تارانتينو... أما اليوم فهي تستعد لظهور جديد، يدنو من السياسة والتاريخ (المتخيل) مرة أخرى، وذلك في فيلم «قوات خاصة» الذي هو العمل الطويل الأول لمخرجه ستيفان ريبوجاد. في هذا الفيلم الذي يبدو طموحاً حتى الآن مع أنه لن يكتشف قبل عرضه في تشرين الأول (اكتوبر) المقبل، تلعب دايان دور صحافية تتمكن من التسلل الى صفوف طالبان للقيام بخبطة صحافية. غير أن هذه الصحافية سرعان ما تصبح مثيرة للاهتمام ومشبوهة بالنسبة الى أجهزة استخبارات تكتشف بعض الوثائق التي تثير شبهات قوية من حول الصحافية. بقي أن نذكر أن مشاهد هذا الفيلم تصور في مناطق عدة من طاجكستان ودجيبوتي وجبال الألب... وسط أوضاع وظروف شديدة الصعوبة و... التكتم.