أعلن النائب الإيراني محمد جواد فتحي أن أكثر من 2300 طفل في البلاد يقيمون مع أمهاتهم في السجن. واعتبر أن ارتفاع عدد النساء المحتجزات في إيران يشكّل ملفاً حساساً وخطراً، داعياً القضاء إلى نشر أرقام دقيقة وواضحة عن عدد الأمهات المسجونات، مقارنة بالسنوات السابقة. كما حضّ القضاء على فتح روضات في السجون للاهتمام بالأطفال ال2300. وتتيح القوانين الإيرانية للأطفال دون الثلاث سنوات البقاء مع والديهم في السجن، لكن أرقاماً تبيّن أن بعض الأطفال يبلغ 6 سنوات. ولا توجد إحصاءات رسمية شفافة عن عدد النساء في سجون إيران، لكن ناشطة في شؤون المرأة والأسرة تفيد بأن حوالى 3 في المئة من السجناء هم نساء، اذ بلغ عددهنّ 7387 عام 2013. على صعيد آخر، حضت طهرانواشنطن على إطلاق الإيرانيين المحتجزين لديها، بعد يوم على مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران بإطلاق ثلاثة أميركيين. وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي: «على أميركا إطلاق السجناء الإيرانيين لديها، لأسباب تافهة وبلا أساس. بيانات البيت الأبيض مثال على التدخل في الشؤون الداخلية لإيران، والمطالب غير مقبولة ومرفوضة. القضاء والمحاكم في إيران تتمتع باستقلال تام وتتابع كل ما من شأنه المسّ بالأمن القومي الإيراني». وكان ترامب حضّ طهران الجمعة على إعادة روبرت ليفينسون، وهو ضابط سابق في مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) اختفى في إيران عام 2007. كما طالبها بإطلاق رجل الأعمال سيامك نمازي ووالده باقر، المحتجزَين بتهم تجسس، وحذرها من «عواقب جديدة ووخيمة» اذا لم تستجب لطلبه. وأكد قاسمي أن ليفينسون غادر إيران قبل سنوات، وأن لا معلومات عنه.