أنهت إدارة النادي الأهلي فجر أمس (الأحد) إجراءات التعاقد مع المدرب الأرجنتيني غوستافو ألفارو (47 سنة) لتدريب الفريق الأول لكرة القدم للموسم الرياضي المقبل، إضافة لجهاز مساعد مكون من خمسة مساعدين، وذلك بعد ان أغرت تجربة مواطنيه كالديرون وهيكتور وباوزا الناجحه الاهلاويين باستقطاب مدرب من المدرسة الارجنتينية، وتعد مسيرة ألفارو قصيرة كلاعب، اذ لعب لنادي أتليتكو رافايلا كلاعب وسط وقائد للفريق لمدة اربع سنوات (1988-1992) تعرض خلالها لإصابة أجبرته على الاعتزال والاتجاه لمجال التدريب. وبدأ العمل التدريبي بعد اعتزاله مباشرة عام 1992 كمساعد لمدرب فريقه أتليتكو رافايلا لمدة ثلاث سنوات، ثم أصبح مدرباً أول في نادي كويلمس ودربه لموسم واحد (1996-1997)، وعاد بعد ذلك لتدريب ناديه الأول أتليتكو رافايلا لمدة موسمين (1998-2000). وفي موسم 2001-2002 درب نادي أولمبو باهيا وحقق معه بطولة الدرجة الأولى والصعود للدرجة الممتازة، وفي موسم 2003-2004 عاد لتدريب نادي كويلمس وحقق معه كذلك بطولة الدرجة الأولى والصعود للدرجة الممتازة، وموسم 2004-2005 وفي أول سنة في الدرجة الممتازة قاد نادي كويلمس للتأهل لبطولة أميركا الجنوبية (ليبرتادورس) وكذلك بطولة أميركا الجنوبية (سوداميركانا) بعد أن حقق الفريق المركز الرابع كأفضل إنجاز في تاريخ النادي. وبعد النجاحات التي حققها مع نادي كويلمس لمع اسمه كأحد أبرز المدربين الواعدين في الأرجنتين، ما شجع نادي سان لورينزو أحد أكبر الأندية الأرجنتينية على التعاقد معه لموسم 2005-2006، فيما تعاقد بعد مشواره مع لورينزو مع نادي أرسنال ساراندي لموسمين (2006-2008) وكانت هذه الفترة من أنجح فتراته التدريبية، اذ قاد الفريق للتأهل لبطولة أميركا الجنوبية (ليبرتادورس) وكذلك بطولة أميركا الجنوبية (سوداميركانا) للمرة الأولى في تاريخ النادي. ونجح نادي أرسنال في عام 2007 بقيادة الفارو في الحصول على كأس أميركا الجنوبية (سوداميركانا) كأول بطولة كبرى في تاريخ النادي بعد أن نجح في الفوز على العديد من الفرق العريقة مثل سان لورينزو الأرجنتيني وقوياس البرازيلي وريفربليت الأرجنتيني وأميركا المكسيكي، وفي موسم 2008-2009 تعاقد مع نادي روزاريو سنترال واستقال من منصبه بعد أشهر عدة لخلافه مع مجلس الإدارة. ويتصف ألفارو بشخصية متزنة وقوية وتعامل ممتاز مع جميع من عملوا معه، اذ اشتهر بالتعامل الواقعي تكتيكياً مع الأندية التي دربها وقدرته على توظيف اللاعبين وفق خطط اللعب التي يختارها، ويعمل دائماً على إظهار وصقل أكثر من لاعب صاعد في جميع الفرق التي دربها، مع اعتمادها دائماً على خطة 2-4-4 وتعتبر أكثر طريقة أو أسلوب لعب اعتمد عليه المدرب خلال مشواره التدريبي.