قالت مجلة «در شبيغل» الألمانية اليوم (السبت)، أن السلطات العراقية تحتجز في أحد السجون أربع ألمانيات انضممن إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في السنوات القليلة الماضية، ومن بينهن فتاة عمرها 16 عاماً، مضيفة أنهن يحصلن على مساعدة قنصلية. وذكرت المجلة أن ديبلوماسيين زاروا الألمانيات الأربع في سجن بمطار بغداد الخميس الماضي وأنهن بخير. وتابعت أن الأربع يواجهن الحكم بالإعدام في العراق بتهمة الانتماء إلى التنظيم المتشدد. وأفادت «در شبيغل» بأن السلطات العراقية قدمت قائمة لألمانيا بأسماء النساء الأربع في مطلع الأسبوع، واكتفت بالقول أن الفتاة تدعى ليندا في. وهي من بلدة بولسنيتس الصغيرة قرب مدينة درسدن شرق ألمانيا. وامتنعت وزارة الخارجية الألمانية عن التعليق على التقرير. وقال مدعون ألمان الثلثاء الماضي أنهم يتحرون تقارير عن التحقيق مع فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً بتهمة دعم تنظيم «الدولة الإسلامية» ضمن خمس نساء اعتقلن في مدينة الموصل العراقية التي أعلن العراق النصر على التنظيم المتشدد فيها هذا الشهر. وقالت «در شبيغل» أن إحدى الألمانيات من جذور مغربية وأخرى من الشيشان في ما يبدو، لكنها تحمل جواز سفر ألمانياً. وتقدر «وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية» (بي إف في)، أن 930 شخصاً غادروا ألمانيا في السنوات القليلة الماضية للانضمام إلى «داعش» في العراق وسورية. ونحو 20 في المئة منهم نساء. وتقول أن القصّر يمثلون نحو خمسة في المئة من العدد الإجمالي ونصفهم من الإناث.