اختار مجلس محافظي منظمة «أوبك» مرشحاً سعودياً لرئاسة الأبحاث، ليشغل ثاني أرفع منصب في المنظمة بعد الأمين العام. وقال مصدران في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) لوكالة «رويترز» أمس (الثلثاء)، إن مجلس محافظي المنظمة اختار مرشح السعودية عائض القحطاني رئيساً جديداً للأبحاث. وتقدمت ثلاث دول أخرى أعضاء في «أوبك» هي قطر والعراق وليبيا بمرشحين أيضاً لشغل هذا المنصب، وهو ثاني أرفع منصب في المنظمة بعد منصب الأمين العام. ويعمل القحطاني في وزارة الطاقة السعودية، وهو عضو في وفد المملكة في «أوبك»، كما عمل أيضاً في «أرامكو السعودية»، حيث كان مسؤولاً عن توقعات الاقتصاد والطاقة على المستوى العالمي في الشركة. في شأن آخر، قالت بتروليوم بوليسي انتليجنس (بي.بي.آي) للاستشارات التي مقرها بريطانيا في تقرير إلى عملائها بتاريخ 14 تموز (يوليو) إن منتجي «أوبك» يدرسون خيارات جديدة لتسريع استعادة سوق النفط لتوازنها. وقال التقرير بحسب ما نشرته وكالة «رويترز» أمس: «السعودية تدرس خفض صادراتها من جانب واحد بما يصل إلى مليون برميل يومياً إضافية مما سيبدد أثر زيادة الإمدادات الليبية والنيجيرية»، مضيفاً أنه لم يُتخذ قرار نهائي في هذا الشأن بعد. وقالت بي.بي.آي إن الخفض السعودي المحتمل سيأتي استجابةً لطلب روسيا بفرض سقف على إنتاج ليبيا ونيجيريا. وأضافت «خيار ثالث أخف سيتطلب أن يجدد المنتجون التزامهم بمبادئ اتفاق تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 ويبقوا على مستوى قوي للامتثال».