أعلنت وزارة الخارجية الهولندية أمس، إطلاق مواطنيها الثلاثة الذين خطفهم مسلحون قبل أسبوع في منطقة دلتا النيجر النفطية في جنوبنيجيريا. وقالت ناطقة باسم الوزارة إن مواطنيها «بخير»، مضيفة أن لا «معلومات» لديها هل أُفرِج عنهم في مقابل فدية. وأعرب وزير الخارجية الهولندي فرانتز تيميرمانس عن «ارتياحه» لإطلاق مواطنيه و «انتهاء فترة عصيبة للمحتجزين وعائلاتهم». وكان الخاطفون أفرجوا الثلثاء الماضي عن نيجيريَّين كانا برفقة الهولنديين الثلاثة. وقال أحد المفرج عنهما إن الخاطفين كانوا يسعون إلى الهولنديين، مضيفاً إن المسلحين «قالوا إنهم يقومون بذلك من أجل المال، ولا يملكون وظائف، كما إن شركات النفط العاملة في المنطقة لا توظف أهل البلاد، وهم مضطرون لفعل ذلك». في غضون ذلك، كلّف الجيش النيجيري فرقتين المشاركة في البحث عن 276 تلميذة خطفتهن الشهر الماضي جماعة «بوكو حرام» الإسلامية المتطرفة. وقال ناطق باسم وزارة الدفاع النيجيرية إن الجنود تمركزوا في المناطق الحدودية مع تشاد والكاميرون والنيجر، للتعاون مع أجهزة الأمن الأخرى. وكانت منظمة العفو الدولية أشارت إلى تلقّي أجهزة الأمن تحذيراً من هجوم على المدرسة، قبل أكثر من أربع ساعات من حدوثه، لكنها لم تبذل جهوداً كافية لمنعه. لكن الناطق اعتبر تقرير المنظمة «بلا أساس».