تواصل لوحة المحبة والسلام العالمية التي أطلقها التشكيلي السعودي عبدالعظيم الضامن قبل أعوام طوافها في العديد من دول العالم، وحظي هذا المشروع باهتمام دولي كبير. إذ تم اعتماد اللوحة في برامج منظمة السلام والصداقة الدولية، التي بدورها رشحت الضامن صاحب فكرة المحبة والسلام مديراً للمنظمة في السعودية. في هذا العام 2014، كان لملتقى المحبة والسلام ثلاث محطات مهمة في مسيرة لوحة السلام، فكانت الأولى في ولاية قابس بتونس، وكان مهرجان قابس الدولي حاضناً لهذه الفعالية التي جاءت بعنوان: «الفن وحرية التعبير». أما المحطة الثانية فكانت في سيدي بوزيد، ومدينة الرقاب، إذ كانت جمعية العمل التطوعي الإنساني حاضناً لهذه الفعالية بدعم من دار الثقافة في الرقاب، وكانت بحق من أجمل المحطات الفنية لرسم اللوحة - بحسب المنظمين -. وتأتي المحطة الثالثة في الأردن بدعوة من مؤسسة شمس العلوم بالتعاون مع أمانة عمّان، ليكتمل عقد المحبة والسلام في حديقة الحسين، ويجتمع العديد من الطلبة والشباب لرسم ثقافة المحبة والسلام. وبهذا يكتمل ال1000 متر من طول اللوحة، التي من المقرر تسجيلها في كتاب غينيس للأرقام العالمية، وتحويلها إلى منتج يخدم الفقراء في العالم. أما المحطة المقبلة، فهي أفريقيا وأوروبا. يذكر أن انطلاقة اللوحة كانت في العام 2005 من القطيف إلى الدمام والخبر والباحة والرياض والدوادمي وجدة، ثم المملكة المتحدة ولبنان والأردن والدوحة والكويت واليمن والصين والشارقة والبحرين والولايات المتحدة وتونس والمغرب، وفي كل محطة يكون الهدف اللقاء بالمحبة والسلام.