رفع مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدّمة من مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى اليمن في اجتماعه ال14، الذي عقد بمقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض أول من أمس (الخميس)، الشكر والتقدير إلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لتوجيهه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم 66.7 مليون دولار استجابة من ولي العهد لنداء منظمة الصحة العالمية ونداء منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف)، لمكافحة وباء الكوليرا ودعم المياه والإصحاح البيئي في اليمن، للتخلص من مسببات وباء الكوليرا وفق الآليات المعمول بها في المركز. وناقش المكتب في اجتماعه - بحسب وكالة الأنباء السعودية - عدداً من المواضيع المتعلقة بالشأن الإنساني والإغاثي في اليمن، ومستجدات الأوضاع في هذا الخصوص. وأوضح مدير إدارة الدعم المجتمعي بالمركز رئيس المكتب عبدالله الرويلي، أن المكتب ناقش مستجدات الوضع الصحي في اليمن، وخصوصاً ما يتعلق بمكافحة وباء الكوليرا، مشيراً في هذا الشأن إلى أن نسبة الاستشفاء من الكوليرا بلغت 99 في المئة، وأن عدد الوفيّات بسبب المرض لا يتجاوز 0.5 في المئة، بعد أن كانت في وقت سابق 0.8 في المئة. وبيّن أن الاجتماع ناقش المشاريع التي ستنفذ في اليمن بإذن الله في جميع القطاعات، الغذاء، والصحة، والتعليم، والإيواء والإعلام. وكان الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد أبوالغيط ومسؤولون دوليون أشادوا بتوجيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم 66.7 مليون دولار، استجابة لنداء منظمة الصحة العالمية ونداء منظمة ال«يونيسيف» لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن. ونوّه الأمين العام لجامعة الدول العربية في بيان أول من أمس (الخميس)، بما تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، من دعم مستمر عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، للقضاء على وباء الكوليرا في اليمن. كما وصف السفير البريطاني لدى اليمن سايمون شير كليف، تبرع ولي العهد بالسخي، متمنياً أن توفر هذه البادرة التمويل المطلوب الذي تحتاجه منظمة ال«يونيسيف» ومنظمة الصحة العالمية في اليمن لتجاوز هذا الوضع البائس. ورحب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة منسق عمليات الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين، بهذا الإعلان المهم لمساهمة المملكة العربية السعودية في مواجهة وباء الكوليرا في اليمن، موضحاً أن هذا التبرع قادر على صناعة أثر إيجابي كبير.