10 ملايين «مجرّة» ذكية باعت شركة «سامسونغ» الكورية الجنوبية ما يزيد على 10 ملايين خليوي ذكي من نوع «غلاكسي إس» Galaxy S (وترجمته حرفياً «المجرّة إس») الذي يستند إلى نظام التشغيل «أندرويد» Android (وهو من صنع شركة «غوغل») خلال أقل من 7 شهور. وقد أُطلق هذا الهاتف الذكي في حزيران (يونيو) 2010. وبقول آخر، فقد بيع ما يزيد على 1.4 مليون جهاز من نوع «غلاكسي إس» شهرياً، منذ إطلاقه. ووصفت الشركة هذا الهاتف بأنه يمثّل ثمرة 22 عاماً من العمل في مجال الهواتف النقالة، كما أنه يجسّد مفهوم الشركة عن الحياة الذكية التي فتحت آفاقها ثورة المعلوماتية والاتصالات. وظهر هذا الهاتف للمرّة في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات السنة الفائتة. ويضم شاشة تعمل بضوء الدايود المُدعّم «أمو ليد» AMOLED بقياس 4 إنشات، مع سرعة في معالجة المعلومات مقدارها غيغاهيرتز. ويتيح «غلاكسي إس» استخدام تطبيقات الفيديو العالية الوضوح، ومواد الميلتي ميديا، كما يحتوي على متصفح لشبكة الإنترنت. في سياق مستقل، وقّعت «سامسونغ» عقد شراكة مع الاستوديو الرقمي في شركة «أن بي سي» NBC العالمية، لإنتاج سيناريو المسلسل الكوميدي «فاكت شيكر يونيت». ويبث هذا المسلسل في الولايات عبر الإنترنت السريعة ذات النطاق العريض، إضافة بثه على الكوابل بتقنية الفيديو بحسب الطلب. ومن المستطاع مشاهدته على شاشة خليوي «غلاكسي أس» أيضاً. ترجمة فورية للصوت عبر «غوغل» تتحدّث في هاتفك الخليوي باللغة الإنكليزية، إلى صديقك الإسباني عن مباراة برشلونة وريال مدريد. لكنك لا تعرف الإسبانية، ولا يتقن صديقك الإنكليزية. وعلى رغم ذلك، تتحدثان ملياً وتتفاهمان. كيف؟ يترجم هاتفك الخليوي صوتك من الإنكليزية الى الإسبانية، وبصورة مباشرة! ويحدث الأمر نفسه مع صديقك، فتسمعه بالإنكليزية على رغم أنه ينطق بالإسبانية. إذاً، أصبح الخليوي قادراً على إنجاز ترجمة فورية للأصوات من لغة إلى أخرى. وجاء هذا الإنجاز على يد شركة «غوغل»، عملاق محركات البحث على شبكة الإنترنت. وصنعت الشركة برنامجها للترجمة الفورية للأصوات، بحيث يتعامل مع نظام «أندرويد» الذي ابتكرته «غوغل» للخليوي. وأعلنت الشركة أنها استفادت من تجربتها في قسم الترجمة في موقع «غوغل»، لتزوّد البرنامج بالذكاء الكافي لينهض بمهمة الترجمة الفورية. وعند استخدام هذا البرنامج، يختار المستخدم «وضع المحادثة» على الخليوي، فتنطلق خدمة الترجمة فورياً. والمعلوم أن هناك بعض المواقع على الإنترنت تعمل على توفير خدمة الترجمة فورياً للنصوص المكتوبة، ما يمكن من استخدام «غرف الثرثرة» أو «الشات» بين أفراد من شعوب تتحدث لغات متباينة. والمعلوم أن خدمة الترجمة في موقع «غوغل» تؤمن ترجمة النصوص، بصرف النظر عن دقّتها، بين 52 لغة، وذلك منذ العام 2008. وأوضحت شركة «غوغل» أن الترجمة الفورية للصوت متوافرة حاضراً بين اللغتين الإنكليزية والإسبانية، مشددة على أن سرعة الكلام والضوضاء المحيطة تؤثر على جودة الترجمة وصحتها. وبيّنت الشركة عينها أنها استفادت أيضاً من تجربة خدمة «غوغلز»، التي تُمكّن من البحث عن الصور والأشكال بدلاً من الكلمات. وقد انطلقت «غوغلز» في العام 2010. ومن المستطاع استخدام «غوغلز» للترجمة أيضاً، إذ يمكن تصوير الكلمات من لغة معينة، ثم وضعها على «غوغلز» للبحث عن مرادفاتها في لغة آخرى. وحاضراً، تتوافر خدمة «غوغلز» باللغات الإنكليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية. طبع مباشر من الخليوي أطلقت شركة «أتش بي» HP العالمية المتخصّصة في الطابعات والتصوير الرقمي، جيلاً من الطابعات المتطورة تتميز بأنها تحتوي على عنوان بريد إلكتروني تستقبل عبره المواد التي ترسل من أجهزة الخليوي المتطوّرة («بلاك بيري» «آي فون») أو من جهاز «آي باد». وتنتقل هذه المواد الى الطابعة التي تتولى إنتاج نسخ مطبوعة ورقياً منها. وتستطيع هذه الطابعات الاتصال مباشرة مع الإنترنت للحصول على الملفات المطلوب طباعتها من دون الاستعانة بجهاز كومبيوتر. واستطراداً، من الممكن «توجيهها» كي تجمع أخباراً من موقع إلكتروني ما، وطباعتها. وينطبق وصف مُشابه على طباعة «أجندات»، بعد الحصول عليها من مواقع إلكترونية متخصصة. وتضم الطابعات أيضاً، تطبيقات صغيرة لتسلية الصغار، جرى تطويرها بالتعاون مع شركة «ديزني». ولهذه الطابعات فضل في التشديد على أهمية دور الورق في المعلومات، في ظل الإقبال الهائل على القراءة عبر الشاشات الرقمية المتنوّعة. في سياق متصل، أعلنت الشركة نفسها مصادرة مليون وثلاثمئة ألف عبوة حبر مزورة باسم الشركة، من الاسواق العربية والاوروبية والأفريقية، بلغت حصة الأسواق العربية منها مليونا ومائتي ألف عبوة. وأشادت الشركة بجهود المملكة العربية السعودية ودبي في محاربة «مصانع» تزوير عبوات الحبر. وتضع «أتش بي» على موقعها الإلكتروني معلومات تمكّن المستخدم من معرفة عبوات الحبر المزّورة باسمها. وتذكيراً، يختصر اسم الشركة بحرفي «أتش بي» اللذين يختصران اسمي مؤسسي الشركة الأميركية، وهما هيوليت وباكارد. وقد أسساها عام 1939 في أحد الكاراجات. وكان أول ابتكاراتهما جهازاً لقياس التردّدات الكهربائية. وقد باعاه الى والت دايزني، فاستخدمه في تنفيذ أول تجربة للرسوم المتحركة. 360 حرفاً في الثانية في أسواق الشرق الأوسط، أطلقت شركة «إبسون» Epson العالمية أخيراً، الطابعة النقطية الفائقة الصغر «أل. كيو-50» LQ-50 التي تبخّ الحبر من 24 إبرة. وجرى تصميم هذه الطابعة لبيئات العمل ذات المساحة المحدودة، مثل شاحنات توصيل الطلبيات وطاولة الحساب في المتاجر الصغيرة. وتقدّم «أل. كيو-50» طباعة موثوقة مع انخفاض التكلفة التشغيلية، ما يجعلها مثالية لمؤسسات الصغيرة التي تتطلب أعمالها طباعة الفواتير والإيصالات وإخطارات التسليم المزدوجة وغيرها. وتناسب الطابعة «أل. كيو -50» معظم الأمكنة، بفضل صغر حجمها، حيث يبلغ طولها 27.5 سنتيمتراً وعرضها 24 سنتيمتراً، وتستطيع التأقلم مع البيئات المغبرة، شريطة استخدامها مع غطاء الحماية الإضافي الذي يحميها من الغبار والرذاذ. كما تدعم هذه الآلة ميزة الطباعة المستمرة لبعض أشكال الوسائط الورقية، مثل الورق الملفوف والمطويّ. وتصل سرعتها في الطباعة إلى 360 حرفاً في الثانية. وتحتوي على شريط طباعة يكفي لإنتاج قرابة 3 ملايين حرف. جائزة الشيخ سالم الصباح للمعلوماتية أعلنت «جائزة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية» الاستمرار في استقبال المشاركة في دورتها العاشرة 2011 حتى نهاية الشهر الجاري. يشار الى أن هذه الجائزة تعتبر أكبر جائزة عربية للمعلوماتية، إذ تتجاوز قيمة جوائزها السنوية 100 ألف دينار كويتي (375 ألف دولار). وقد انطلقت الجائزة عام 2001 في الكويت، ثم شملت الدول العربية جميعها منذ عام 2007. وأوضح مسؤولو الجائزة أن المتنافسين يستطيعون تسجيل مشاركاتهم عبر موقع الجائزة الإلكتروني على شبكة الإنترنت alsabahaward.org، مشيرين إلى مكانة هذه الجائزة السنوية على المستويات جميعها، وأنها أصبحت من أشهر الفعاليات المتخصصة في المعلوماتية عربياً. ويذكر أن التنافس في الجائزة يجري في عشرة مجالات متصلة بالتطور المعلوماتي وعلاقته مع التنمية، وتشمل الأفراد، الحكومة، التعليم، الصحة، البيئة، الإعلام والاتصالات، المجتمع المدني، القطاع الخاص، البحث العلمي، الثقافة والمعرفة. وينال الفائزون جوائز نقدية وعينية تقدم للأفراد والمؤسسات الحكومية والمدنية. وتشتمل هذه الجائزة على الفئات التالية: جائزة الكويت، وجائزة الوطن العربي، ووسام المعلوماتية، ودرع المعلوماتية، وقلادة المعلوماتية. ويذكر أن فعاليات الجائزة تشمل سلسلة من النشاطات تندرج تحت عنوان «التنمية المعلوماتية» التي تشمل إقامة ملتقى متخصص وإصدار سلسلة الثقافة المعلوماتية، إضافة الى نشاطات تجري عبر العمل التطوعي بهدف نشر الثقافة الرقمية وتحقيق التنمية الشاملة والمتكاملة بين الأفراد. وتقدم الجائزة دعما للمؤسسات عبر دعم مراكز التدريب، وإقامة الندوات والملتقيات، وتقديم برامج تسهم في تطوير جودة الخدمات، والارتقاء بمهارات المعلوماتية والإبداعات المختلفة، وتهيئة الشباب العربي للإسهام في تطوير الثقافة المعلوماتية، وتطوير المحتوى العربي على شبكة الإنترنت. جمهور الإنترنت العربي والوقت يعتقد كثيرون بأن تقدّم المجتمعات يقاس بقدرة أفراده على إدارة الوقت وتنظيمه. وفي هذا المعنى، يمكن التفاؤل بالخبر الذي نشره موقع «عين عرب» الإلكتروني (arabeye.com)، وهو مكتب بحوث تابع لموقع «مكتوب ياهوو» (maktoob.yahoo)، حول احتلال قرار العمل على تنظيم الوقت مركز الصدارة في استطلاع أجراه الموقع في الدول العربية عن أهم القرارات الفردية للعام 2011. وقد شمل الاستطلاع 2900 شخص من بلدان عربية أُرسلت إليهم أسئلة الاستطلاع باللغتين العربية والانكليزية عبر البريد الالكتروني. وأظهرت إجابات المستطلعين تقدّماً مثيراً للاهتمام بفقدان الوزن، وترك التدخين أيضاً، إضافة الى قرارات تتعلق بتوفير النقود والتخلص من الديون، والاستمتاع بالحياة بشكل أفضل، وتعلم أشياء جديدة. وإذ لفت موقع «عين عرب» إلى أن نسبة كبيرة من المشاركين في العراق وليبيا لم تكن لديهم أي قرارات للعام الجديد، فيما تميّز المستطلعون من المغرب ومصر بالإكثار من القرارات. وللأسف، فإن القرار بالاهتمام بمساعدة الآخرين لم ينل سوى 5 في المئة. واعتبر مسؤولو «عين عرب» أن هذا النوع من الاستطلاعات يفيد في تفهم السلوكيات والأولويات عند الجمهور العربي، ما يساعد المواقع الالكترونية في التعرف الى ما يجذب هذا الجمهور.