عرض مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان مع سفير الإمارات العربية المتحدة لدى لبنان حمد الشامسي والسفير المصري نزيه النجاري والقائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد بخاري، الأوضاع اللبنانية والعربية. وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى بأن «المفتي دريان نوه خلال الاجتماع بالمواقف العربية والإسلامية والدولية، وخصوصاً في السعودية والإمارات ومصر للحفاظ على الأمن العربي الذي ينبغي تحصينه بمزيد من التعاون والتكاتف والتضامن لمصلحة الشعوب العربية». من جهة ثانية تسلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني معدات طبية هي عينة من المساعدة السعودية العينية للقطاع الصحي اللبناني، وسلمت لدائرة الطب النسائي والأطفال في مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي ولمركز الرعاية الصحية الأولية داخل المستشفى على أن يتم تسليم معدات مماثلة لها لمختلف المستشفيات الحكومية اللبنانية ولكل مراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة على الأراضي اللبنانية، لدعم الصحة الإنجابية بهدف توعية النساء اللبنانيات والنازحات السوريات لمرحلة ما قبل الحمل والحمل وما بعده، وهي مقدمة من صندوق التنمية السعودي بالتعاون مع صندوق الأممالمتحدة للسكان UNFPA ودائرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة العامة، بكلفة إجمالية تبلغ مليوناً ونصف مليون دولار». وتمت عملية التسليم في حفل أقيم في قاعة المكتبة الطبية في المستشفى حضره بخاري ورئيس مجلس الإدارة المدير العام لمستشفى رفيق الحريري الدكتور فراس الأبيض وعدد من المعنيين. وألقى بخاري كلمة مقتضبة أكد فيها أن «السعودية تسعى إلى خدمة الإنسان أينما كان، وهذه المساعدات والبرامج هي برامج تعبر عن رسالتها الإنسانية». وتحدث الوزير حاصباني فشكر «السعودية التي عودتنا دائماً على أن تكون إلى جانب لبنان، وهي تقدم اليوم رعاية خاصة لقطاع الصحة»، آملا بأن «يستمر هذا الدعم في ظل العلاقة المميزة بين لبنان والمملكة وبأن تكون هناك لقاءات إضافية على مستوى التعاون الصحي بين المملكة ولبنان»، منوهاً بهذه «المساهمة في بناء المجتمع اللبناني وتعزيز قدراته في المجالين الاجتماعي والإنساني». وقدمت إدارة المستشفى درعاً تكريمية للبخاري.