أثنى الأمين العام لاتحاد الفروسية مدير مركز ديراب للخيل العربية الأصيلة سامي النحيط على الحضور المميّز دائماً لمهرجان الخالدية، وعلى تعدد الأنشطة فيه، وقال: «تعدد الأنشطة في مهرجان الخالدية جميل، ودائماً لجان التحيكم التي تحضر من الخارج ترفع تقارير فنية تؤكد أن السعودية ملتزمة بجميع الشروط والنواحي الفنية لإقامة بطولات الجمال، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على الدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكذلك النهضة الشاملة للفروسية السعودية في وقت قصير، إذ أصبحت تضاهي الدول المتقدمة في اللعبة، وشخصياً أجد المستقبل مشرقاً للفروسية السعودية بإذن الله، والإنجازات ستتكرر دائماً مثل ما حدث في قفز الحواجز، وألعاب الفروسية العالمية، إضافة إلى سباقات الخيل، وسباقات القدرة والتحمل، وبطولات الخيل العربية وإنجازاتها الداخلية والخارجية، وكل ذلك يؤكد مكانة السعودية على المستويين العربي والعالمي، ويؤكد أن هذه البلاد مهد الفروسية، كما أنها إرث للإنسان المسلم والعربي والسعودي وليست فقط رياضة أو هواية، كون محبتها مهمة ومغروسة في وجدان الشخص السعودي». وأضاف: «الفروسية السعودية لها أنشطة كبيرة ومتفرعة، وأنشطة جمال الخيل العربية تحديداً لها منظومة خاصة تخضع لإشراف مركز الملك عبدالعزيز ووزارة الزراعة، أما الفروسية فأفضل ميدان سباق في العالم هو ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية في سباقات الخيل، وهذا بحد ذاته مفخرة لكل فرد سعودي، ومحط إعجاب كل من يزوره من خارج السعودية، نظراً إلى الأنشطة التي تقام فيه ممثلة بأربع كؤوس، وهي: كأس الملك عبدالله، وكأس ولي العهد، وكأس المؤسس، وكأس الأمير محمد بن سعود، فكل تلك أنشطة تخضع لنادي الفروسية، بينما هناك أنشطة تخضع لرعاية الشباب مثل قفز الحواجز وسباقات القدرة والتحمّل، أما جمال الخيل وأنشطتها فهي تحت إشراف مركز الملك عبدالعزيز، ولكن التوجيهات السامية الكريمة قضت بأن يعطى المجال للقطاع الخاص لإقامة مثل هذه الأنشطة وتحت إشراف الجهات التنظيمية، وهذا التنظيم وضع الأسس والمعايير لإقامة البطولات، إذ يقام ما لا يقل عن ثلاث بطولات سنوياً في السعودية، وجميعها تحت إشراف مركز الملك عبدالعزيز، وهو من يشرف على كل إجراءاتها الفنية من ناحية فئات الخيل وأعمارها، ونماذج التسجيل، ونماذج الخروج، وجوازات السفر والوثائق، والاتصال بالمنظمات الدولية، وترتيب الإجراءات الفنية، كذلك في سباقات التحمل في السعودية وقفز الحواجز منظومة كاملة لسجلاتها، وجوازات السفر، وتصدير الخيل واستيرادها، وكل تلك الأمور تحت إشراف الاتحاد السعودي للفروسية».