مالمو - ا ف ب - حظيت قطر بشرف تنظيم كأس العالم لكرة اليد للرجال عام 2015 أمس (الخميس) في السويد، بحسب ما أعلن رئيس الاتحاد الدولي المصري حسن مصطفى. وتفوقت قطر على ثلاث دول هي فرنسا والنروج وبولندا. وباتت قطر أول دولة خليجية وشرق أوسطية تنظم هذه البطولة، وثالث دولة عربية بعد مصر عام 1999، وتونس عام 2005، وثاني دولة آسيوية بعد اليابان عام 1997. ويأتي اختيار قطر لتنظيم هذا الحدث العالمي بعد فوزها بشرف احتضان نهائيات كأس العالم عام 2022 الشهر الماضي أيضاً. واعتبر رئيس البعثة القطرية إلى السويد الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني أنها «سنة خير» على قطر بقوله: «لقد تحقق هذا الإنجاز بفضل الدعم المقدم من أمير البلاد وولي العهد الذي كان خلف هذا الملف وفريق العمل الذي قام بجهد كبير». وتابع: «إنها سنة خير على قطر التي كانت حصلت على حق تنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2022 الشهر الماضي، والآن تحصل على بطولة العالم لكرة اليد التي تخرج من أوروبا الى الشرق الأوسط مجدداً، فإن وجود قطر على الساحة العالمية في السنوات الماضية بدأ يثمر». وأضاف الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية: «بالتأكيد كنا على أعصابنا لأننا نتنافس مع دول عريقة في كرة اليد، فرنسا بثقلها والنروج وبولندا، كلها لها خبرة كبيرة في كرة اليد». وأوضح: «أعتقد بأن الإعداد بدأ منذ سنة عندما وضع ولي العهد هذه الخطة باستضافة بطولة العالم للأندية»، مؤكداً: «الصالة بدأ تنفيذها وستكون جاهزة بعد عامين، فنحن نعمل وفق نظرة استراتيجية ونقوم بالتخطيط لاستضافة هذه البطولات وسعادتنا كبيرة جداً». رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد أحمد الشعبي قال بدوره: «المنافسة كانت قوية وشرسة، ولكننا حققنا المطلوب وفزنا على دول كبيرة»، مضيفاً: «نحن في اتحاد كرة اليد كان لدينا هدف باستضافة كأس العالم، وخططنا لذلك عام 2011 لكن المناسبات السابقة أخرت هذا الطلب إلى 2015، فالعمل بدأ منذ مدة طويلة». أما رئيس الاتحاد الدولي المصري حسن مصطفى فأوضح: «أنا رجل محايد، صحيح أنا عربي ولكنني رئيس الاتحاد الدولي وأكون محايداً، مبروك لقطر وأتمنى لها تنظيم بطولة كما عودتنا في البطولات الماضية، وأنا متأكد أن الدولة كلها وراء هذا الملف وأن القطريين سينظمون أفضل بطولة حتى الآن». وتابع: «المنافسة قوية طبعاً، لكن الملف القطري حاز ثقة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي الذين صوتوا له، فالقطريون قدموا عرضاً مميزاً وحصلوا عن جدارة على تنظيم الاستضافة».