أعلن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل ترشحه لرئاسة اتحاد اللجان الوطنية الاولمبية العربية والاتحاد العربي لكرة القدم، خلفاً للأمير سلطان بن فهد الذي قدم استقالته من المنصبين الأسبوع الماضي. وكان الأمير نواف يشغل منصب النائب التنفيذي للاتحادين، وبحسب الأنظمة واللوائح المعمول بها فإنه يقوم بمهام الرئاسة فيها تمهيداً لعقد الجمعيتين العموميتين الطارئتين لهما في غضون شهر. وجاء في بيان الأمير نواف انه «بناء على ما ورده من اتصالات من معظم أعضاء الاتحادات العربية سيرشح نفسه لرئاسة الاتحادين العربيين للجان الأولمبية الوطنية العربية وكرة القدم». وتطرق الى الخطط التطويرية للاتحاد العربي قائلاً: «هناك الكثير من المخططات لتطوير الاتحاد العربي والتي ستعود بالنفع على الكرة العربية والرياضة العربية بشكل عام»، كاشفاً عن «مكرمة من الملك عبدالله ببناء منشآت للاتحادين العربيين (مبان إدارية ومقر للاجتماعات ومعرض للصور التذكارية)». وأشار الى «وجود راع يجري التفاوض معه لتكون هناك رعاية لنشاطات الاتحاد العربي بمبالغ لن تقل عن 50 مليون دولار». وعن الألعاب الرياضية أوضح «نحن نشكر المسؤولين في دولة قطر على تنظيمهم لدورة الألعاب العربية المقبلة وعلى الجهود التي بذلوها في التنظيم والإعداد وجلب الشركات الراعية». وعن تعدد المناصب قال: «هناك نوعان من المناصب، الأول يستلزم العمل اليومي والدائم، وأنا أتفق مع القائلين بعدم التعدد فيها، والنوع الآخر مناصب سواء العربية أو الدولية تكون خدمة عامة ولا تستلزم وقتاً وأغلبها لرسم الاستراتيجيات وتكون مرتين في السنة». وقد اعلن رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ احمد الفهد «عن دعمه لترشيح الامير نواف لرئاسة الاتحادين العربيين»، مؤكداً «ان موقف الكويت داعم لترشيح الامير نواف ونعتقد بأنه سيكون خير خلف لخير سلف».