يستعرض مجلس إدارة «صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية» في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وضع إدارة الأوقاف ونشاط التبرعات في المملكة، والاطلاع على حجم المبالغ المودعة في حسابه، في اجتماع يعقد اليوم، يترأسه رئيس مجلس إدارة الصندوق محافظ مؤسسة النقد السعودي الدكتور محمد الجاسر. وأوضح الأمين العام للوقف الدكتور أحمد القحطاني، أن «الاجتماع ينقسم إلى جزءين، يتضمن الأول عرضاً عن إدارة الأوقاف، ونشاط التبرعات في المملكة، والوضع الحالي لوقف الجامعة. فيما يتضمن الجزء الثاني إحاطة المجلس بالمبالغ المودعة في حسابه، إضافة إلى اعتماد قرارات أتت استجابة لاجتماعات المجلس في دورته الأولى، ومنها زيادة أعضاء مجلس الإدارة، واعتماد تقرير مراجع حسابات الصندوق للعام المالي المنتهي، ومناقشة تنمية موارد الصندوق للعام المالي 2011، وفرص الاستثمار في الفترة المقبلة». وأشار إلى أن المجلس يشهد في اجتماعه، «زيادة في عدد الأعضاء، الذين بلغوا 24 عضواً»، مضيفاً أن «الصندوق دعم كراسي أستاذية، ومنها كراسي العلوم المالية، واقتصاديات البترول، وتكرير البترول والكيماويات، والهندسة الكهربائية، وكيمياء البترول، وجيولوجيا البترول، والسكن الميسر، وأبحاث مالية الشركات». وبين أن «وقف الجامعة، انطلق في عام 1427ه، وخطا خطوات كبيرة نحو تحقيق أهدافه، والمتمثلة في تنويع وتعزيز موارد الجامعة المالية، بهدف دعم البحوث والبرامج التعليمية فيها، ومواجهة ارتفاع تكاليف البحوث والتعليم المتميز».