ولدت مدرسة جديدة في الساحة الشعبية تعرف بالمدرسة «الحفراوية»، إذ تمتاز بالدمج بين المدرستين التقليدية والحداثية، وأصبح شعراؤها مقبولين لدى معظم متابعي الشعر في الخليج. وظهرت المدرسة الحفراوية إلى السطح أثناء مشاركة شعراء من محافظة حفر الباطن في برنامج «شاعر المليون» كعبدالرحمن الشمري وعائض الظفيري وسعد الخلاوي، وحملت قصائدهم مصطلحات حداثية وتقليدية في الوقت نفسه. ووجد شعراء حفر الباطن ومدرستهم تأييداً من شعراء ونقاد الشعر الشعبي، كونها دمجت الحداثة والتقليدية معاً، وأبياتهم الشعرية كاملة الوضوح والإعجاب لدى المتلقي، فمثلاً المتابع لشعر الحداثة يعتبرها «حداثية»، والمتابع للشعر التقليدي