هيمن ثبات موقف بنك أستراليا المركزي من أسعار الفائدة على أسواق العملات الرئيسة اليوم (الثلثاء)، ليدفع الدولار الأسترالي للانخفاض واحد في المئة ويحفز الين على الارتفاع من أدنى مستوياته في سبعة أسابيع. كان الين تضرر الأسبوع الماضي هو والدولار الأميركي من تحول مسؤولي البنوك المركزية خارج الولاياتالمتحدة صوب تشديد السياسة النقدية، وتوقع الكثيرون أن يتبع بنك الاحتياطي الأسترالي النهج نفسه. لكن الموقف المحايد للبنك المركزي الأسترالي في شأن أسعار الفائدة لم يتغير بوجه عام وانخفض الدولار الأسترالي، الذي ارتفع في المعاملات المبكرة، في رد فعل على قرار البنك. والتزم البنك المركزي السويدي أيضاً توقعات عدم رفع أسعار الفائدة حتى منتصف العام المقبل، وقال إنه في الوقت الذي لا يتوقع فيه خفض كلفة الاقتراض مجدداً فإنه لا يستبعد ذلك تماماً مما دفع الكرونة السويدية للانخفاض. وارتفع الين، الذي حصل على الدعم أيضاً من المستثمرين الآسيويين الساعين إلى الملاذات الآمنة بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً، مقابل الدولار واليورو. وهبط الدولار الأسترالي، الذي ارتفع لأعلى مستوى في أربعة أشهر في تعاملات الأسبوع الماضي، 0.8 في المئة خلال الجلسة إلى 0.7599 دولار أميركي. وفي الوقت الذي انخفض فيه الدولار مقابل الين، استقر مؤشر العملة الأميركية عند 96.256. يأتي ذلك بعد أقوي ارتفاع يومي يسجله الدولار في أربعة أشهر تقريبا أمس مدعوما بزيادة تفوق التوقعات في مؤشر نشاط المصانع الأميركية مما دفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياته منذ 16 أيار (مايو) الماضي. وبحلول الساعة 10:45 بتوقيت غرينيتش جرى تداول اليورو منخفضاً 0.1 في المئة إلى 1.1349 دولار.