مازال مرض السل أو الدرن الرئوي، يشكل مشكلة صحية عالمية. فهو مرض شائع شديد العدوى وينتقل عبر الهواء. ومع تزايد حركة السفر، فإن الجميع عرضة لالتقاط المرض، حتى في البلدان المتقدمة. وتكثر المفاهيم الخاطئة حول السل، فما هو قدر الحقائق التي تعرفها عن هذا المرض؟ ونشر موقع «سي أن أن» الإلكتروني العربي بعض الحقائق القاتلة عن الدرن الرئوي، منها: - كل 20 ثانية يفتك السل بشخص ما حول العالم. - هناك بليونا شخص، يحملون البكتيريا المسببة للمرض. وواحد من بين كل 10 من هؤلاء ستتطور حالتهم في مرحلة لاحقة للإصابة بالسل النشط. - في حال إهمال علاج المرض، يمكن لشخص مصاب بالسل إصابة ما بين عشرة إلى 15 شخصاً بالمرض سنوياً. - يعد السل القاتل الأول للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب أو الأيدز حول العالم. - وقعت قرابة 9.2 مليون حالة إصابة جديدة بالسل في كافة أنحاء العالم عام 2006، أي بزيادة قدرها 40 في المئة عن عام 1990، ويرجع ذلك في معظمه إلى النمو السكاني. - حملت الهند عبء أكبر عدد من الحالات الجديدة المطلقة، تليها الصين وإندونيسيا وجنوب أفريقيا ونيجيريا. - هناك 22 دولة تمثل 80 في المئة من حالات الإصابة بالسل في جميع أنحاء العالم، علماً بأن هذا المرض هو أكثر انتشارا في البلدان النامية. - انتشر السل المقاوم للعلاج أخيراً، وهو سلالة من المرض لا تستجيب للعقاقير الطبية المعتادة ويجب معالجته بالأدوية الخاصة. وفي السنوات الأخيرة تسبب هذا النوع من الدرن الرئوي في وفاة 130 ألف شخص سنوياً. - هناك نوع أكثر فتكاً من السل، ويعرف بالسل الشرس المقاوم للأدوية وهو غير قابل للعلاج تقريباً، ظهرت حالات منه في أنحاء متفرقة من العالم. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن هذا النوع من السل لا يتجاوب مع المضادات الحيوية - العلاج المتاح حالياً للمرض- ما يهدد بانتشاره كوباء. ويقول خبراء الصحة إن السل في حد ذاته مرض قابل للعلاج، إلا أن سوء استخدام العقاقير المعالجة له، أفرز نوعيات شرسة.