تعافت بورصة قطر اليوم (الإثنين)، مدعومة بمشتريات من صناديق أجنبية، فيما ارتفعت البورصة السعودية بدعم من أسهم البتروكيماويات. وصعد مؤشر بورصة قطر 1.3 في المئة في تعاملات متواضعة بعدما تراجع 2.3 في المئة أمس. وأظهرت بيانات البورصة أن الصناديق الأجنبية اشترت أسهماً قطرية أكثر مما باعت للجلسة الثالثة على التوالي، لكن بفارق كبير هذه المرة، إذ إنها شكلت نحو خُمسي حجم التداول في السوق. وزاد سهم «بنك الدوحة»، المدرج على قائمة مؤشري «إم إس سي آي» للأسواق الناشئة و«إف تي إس إي» روسيل للأسواق الناشئة، 3.3 في المئة. وقفز سهم «أريد للاتصالات»، وهي مدرجة أيضاً في المؤشرين، 5.8 في المئة. وباعت صناديق محلية وخليجية أسهماً قطرية أكثر مما اشترت اليوم. وارتفع مؤشر سوق دبي 1.2 في المئة. وكانت الأسهم التي يفضلها المتعاملون الأفراد في الأجل القصير الأكثر نشاطاً مع صعود سهم مجموعة «جي إف إتش» المالية 6.3 في المئة وسهم «داماك» للتطوير العقاري 7.5 في المئة. وفي أبو ظبي، قفز سهم «دانة غاز» 6.1 في المئة وكان الأكثر تداولاً في السوق، بعدما قالت الشركة إنها حددت موعداً جديداً لاتصال هاتفي مع المساهمين في صكوك بقيمة 700 مليون دولار الخميس المقبل. وأرجأت «دانة» اتصالاً سابقاً قائلة إن تقريراً إعلامياً أساء توصيف الحدث. وعلى رغم ذلك، ضغطت أسهم لبنوك قيادية على المؤشر العام لسوق أبو ظبي الذي أغلق منخفضاً 0.7 في المئة مع تراجع سهم «بنك أبو ظبي الأول» 2.4 في المئة. وزاد المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.1 في المئة مسجلاً أعلى مستوى إغلاق في 21 شهراً. وهبط سهم «المراعي» لمنتجات الألبان 1.5 في المئة بفعل مبيعات لجني للأرباح، بينما ارتفع سهم «البنك السعودي الفرنسي» 3.0 في المئة. وحققت أسهم البتروكيماويات أداءً قوياً مع اقتراب خام النفط القياسي العالمي مزيج برنت من 50 دولاراً للبرميل. وارتفع سهم «التصنيع الوطنية» (تصنيع) مسجلاً أفضل أداء في القطاع. وانخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.4 في المئة مع تراجع سهم «عامر غروب» للتطوير العقاري 2.6 في المئة.