ذكر الناطق باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد، أن «المخزون النفطي العراقي يبلغ نحو 500 بليون برميل»، موضحاً خلال ورشة عمل لتبادل الخبرات الصحافية نظمتها وكالة الأنباء الإيطالية (آجي) في بغداد وحضرها اعلاميون عراقيون، أن «البيانات المحدّثة للمرة الأولى منذ عقود حول احتياط العراق الثابت من الثروة النفطية، أظهرت أن حجمها 143 بليون برميل»، مشيراً إلى أن «هذه البيانات قابلة للزيادة كونها تمثل 64 حقلاً نفطياً فقط». وتوقّع جهاد، أن «يصل إنتاج العراق النفطي إلى ثلاثة ملايين برميل يومياً مع نهاية هذا العام»، آملاً في أن «ترتفع وتيرة الإنتاج في السنوات المقبلة لتصل إلى عشرة ملايين برميل يومياً، في ضوء عقود جولات التراخيص التطويرية التي وقعتها وزارة النفط مع شركات عالمية متخصصة في مجال الإنتاج النفطي وتطوير المؤسسات الصناعية النفطية». الى ذلك، لم يستبعد رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة ميسان في جنوب العراق عامر نصرالله، أن «يصل إنتاج حقول ميسان الى مليون برميل يومياً عام 2016». وأشار إلى أن الزيادة «ستكون نتيجة تطوير حقل الحلفاية من جانب مجموعة من الشركات الصينية والماليزية والفرنسية وبكمية تصل الى 535 الف برميل يومياً». وسبق لمجموعة من هذه الشركات ان فازت بعقد لتطوير حقل الحلفاية النفطي خلال جولة التراخيص الثانية، وهو من الحقول الضخمة في ميسان الواقعة في مدينة العمارة على مسافة 400 كيلومتر جنوبي بغداد. ولفت نصرالله إلى أن «الزيادات المتبقية ستكون بعد انتهاء شركة «وذر فورد» الأميركية من حفر 20 بئراً نفطياً وتأهيلها، وإنجاز حفر ست آبار في حقلي نور والعمارة النفطيين من جانب شركة حفر الآبار العراقية». يُذكر أن الطاقة الإنتاجية لحقول نفط ميسان، تتجاوز 100 ألف برميل يومياً، وتضم الرقعة الجغرافية لمحافظة ميسان ستة حقول منتجة هي البزركان، أبي غرب، الفكة، الحلفاية، العمارة، وحقل مجنون المشترك مع شركة نفط الجنوب، كما تضم خمسة حقول مستكشفة وغير منتجة هي الحويزة، الرافعي، رافدين الشرقي، الدجيلة وكميت.