انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم (السبت)، عدداً من الولايات لرفضها توفير بيانات عن الناخبين، تتضمن أسماءهم وعناوينهم ومعلومات شخصية حساسة، إلى لجنة شكلها للتحقيق في مزاعم التلاعب بأصوات الناخبين أثناء الانتخابات الرئاسية العام الماضي. وغرد ترامب على «تويتر» قائلاً: «ولايات عدة ترفض توفير معلومات... إلى اللجنة المعنية بالتحقيق في التلاعب بأصوات الناخبين. ما الذي يريدون إخفاءه؟". ووفق تصريحات لمسؤولي الانتخابات وتقارير إعلامية رفضت أكثر من 20 ولاية طلبات قدمت إليها بهذا الصدد بدعوى أنها غير ضرورية وتنتهك خصوصية الناخبين. ووجهت اللجنة الرئاسية المعنية بنزاهة الانتخابات خطاباً إلى كل الولايات الأميركية وعددها 50 الأربعاء الماضي، طلبت خلاله توفير بيانات عن الناخبين تتضمن أسماءهم وآخر أربعة أرقام في بطاقات أمنهم الاجتماعي وعناوينهم وتواريخ ميلادهم وانتماءاتهم السياسية وسجلهم الجنائي والمرات التي أدلوا فيها بأصواتهم سابقاً. ولم يقدم الجمهوري ترامب دليلاً على أن ملايين الناخبين أدلوا بأصواتهم بصورة غير قانونية إلى منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية العام 2016. وتأسست اللجنة بموجب أمر تنفيذي أصدره في أيار (مايو) الماضي على رغم وجود دليل على أن نطاق التلاعب بأصوات الناخبين لم يكن واسعاً.