سجل خروج المنتخب السعودي الأول لكرة القدم من بطولة كأس آسيا ال15 أخيراً من العاصمة القطرية الدوحة خالي الوفاض حالاً من «الغضب» بين الجماهير السعودية كافة، بعدما كان «الأخضر» المرشح الأبرز للمنافسة على اللقب القاري، خصوصاً أنه يحمل وصافة بطولة النسخة ال 14 التي أقيمت عام 2007 في دول إندونيسيا وماليزيا وفيتنام وتايلاند، إذ خسر المنتخب السعودي في مبارياته الثلاث كافة، من منتخبات سورية والأردن واليابان، بأهداف كبيرة قوامها ثمانية أهداف، في مقابل هدف وحيد سجله في مرمى سورية. وتعددت أسباب «انتكاسة» المنتخب السعودي «الآسيوية»، من النقاد والمتابعين والرياضيين كافة، فمنهم من أجمع على أن المسؤولية يتحملها مدير الجهاز الفني «المقال» البرتغالي خوسيه بيسيرو، وآخرون حمّلوا اتحاد كرة القدم وبعض لجانه، فيما حمّلها البعض للجهاز الإداري ولضعف برنامج الإعداد، بينما أكد بعضهم أن السبب يعود إلى ضعف الاحتراف وعدم اهتمام اللاعب السعودي بتطوير عملية احترافه، فيما كان هناك رأي آخر، بأن منظومة العمل في الأندية الرياضية «الخاطئة» كما وصفها هي سبب تدهور حال المنتخب، وآخر حمّل الإعلام الرياضي الأسباب كافة، جاء ذلك في الاستطلاع الآتي الذي أجرته «الحياة» مع شخصيات رياضية عدة.