أدلى رئيس حملة المرشحة الأميركية السابقة للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، جون بوديستا، بشهادته أمام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب الأميركي التي بدأت الاستماع إلى الشهود في تحقيقها حول الكيفية التي ربما أثرت بها روسيا على انتخابات 2016. ورفض أعضاء اللجنة التعليق على المناقشات للصحافيين لدى مغادرتهم القاعة. وتوقف بوديستا وأدلى بتعليق مقتضب، قائلاً «طلبوا مني المجيء للتحدث عما أعرفه في شأن ذلك، وكنت سعيداً للتعاون مع اللجنة في تحقيقها في خصوص التدخل الروسي في العملية الديموقراطية في الولاياتالمتحدة». واتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي هزم كلينتون في الانتخابات اتهم في الآونة الأخيرة الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما بعدم اتخاذ شيء يذكر للتعامل مع الهجمات الإلكترونية الروسية حينما كان لا يزال في البيت الأبيض. وطالب ترامب أول من امس على «تويتر» المحققين بالاعتذار عن التقصي في تدخل روسيا واحتمال تواطئها مع حملته، فيما اتهم أوباما «بالتواطؤ والعرقلة» من دون تقديم أدلة.