نفت وزارة الخارجية الباكستانية بشكل قاطع تقريرا استخباراتيا أميركيا يفيد بأن زعيم حركة طالبان الأفغانية الملا عمر تلقى علاجاً طبياً في مستشفى بمدينة كراتشي. ونقلت قناة (آري) الباكستانية عن الناطق باسم وزارة الخارجية محمد عبد الباسط وصفه للتقرير بأن لا أساس له، مضيفاً أن كل ذلك هو لإلحاق الضرر بباكستان وخلق الشكوك تجاهها. وأضاف "كل هذه المكائد ستفشل لأن باكستان ملتزمة بشكل تام في عملية السلام بقيادة أفغانستان". وقال إن الأكاذيب لن تدق إسفينا بين أفغانستانوباكستان وشركائهما في السلام والاستقرار. وكان الجيش الباكستاني نفى اليوم التقرير الاستخباراتي. وفندت شعبة العلاقات العامة في بيان التقرير الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أمس والذي أفاد بأن وكالة الاستخبارات الباكستانية نقلت الملا عمر إلى مستشفى بكراتشي لتلقي علاج بسبب مرض في القلب. ونقلت "واشنطن بوست" عن تقرير لشبكة الاستخبارات الخاصة (اكليبس غروب) أن الملا عمر أصيب بأزمة قلبية نقل على إثرها في 7 كانون الثاني' يناير الجاري إلى مستشفى بكراتشي ، من قبل وكالة الاستخبارات الباكستانية، وقد خضع لعملية جراحية، ولزم المستشفى عدة أيام. ويدير هذه الشبكة ضباط سابقون بالجيش الأميركي وأعضاء سابقون في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ووزارة الخارجية.