كشف عميد شؤون المكتبات في جامعة الملك فيصل الدكتور صلاح الشامي، عن خطط مستقبلية لإطلاق خدمة المكتبة المتنقلة التي ستسهم بالتواصل مع سائر شرائح المجتمع بالمنطقة لنشر العلم والمعرفة، والعمل كذلك على تأسيس «بنك الكتب» الذي يوفر مجموعة من الأوعية المكتبية المطلوبة في أجهزة خاصة، إذ تعمل على إعارة الأوعية ذاتياً للطلاب خارج المكتبة وللكليات البعيدة، لافتاً إلى تجهيز وتأثيث «قاعة الأسرة» بشكل عصري ومريح. وأوضح الشامي خلال تدشين مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي «قاعة النور للمكفوفين وضعاف البصر» أخيراً، أن «القاعة ستخدم فئة ضعاف البصر والمكفوفين من داخل وخارج الجامعة»، لافتاً إلى أنها تحوي «أحدث الأجهزة التي يمكن أن يستفيد منها الطلبة من ضعاف البصر أو المكفوفين البالغ عددهم نحو 200 طالب وطالبة على مستوى الأحساء، منهم 31 طالبة في كلية الآداب». بدوره أكد مدير الجامعة على ضرورة «توفير الخدمات والمستلزمات التعليمية والتربوية، التي تساعد الطلبة من مكفوفي البصر في الوصول إلى أرجاء المكتبة المركزية، والإفادة من المراجع التربوية والعلمية من دون عوائق أو طلب المساعدة من الآخرين». و اطلع الساعاتي على اللوحة الإرشادية المخصصة لهذه الفئة التي صُممت خصيصاً للجامعة. ووقف على التجهيزات التي وضعت في الممرات لمساعدة المكفوفين وضعاف البصر للوصول لمبتغاهم في أسرع وقت ممكن.