شدد مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز لأبحاث الإعاقة، على أن «صدور التوجيه السامي في 30 تموز (يوليو) 2013، لبرنامج الوصول الشامل على المستوى الوطني، يجسد اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بفئة الأشخاص ذوي الإعاقة ولبقية فئات المجتمع المنتفعين من هذا البرنامج الوطني العام». وأوضح المركز أمس، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية ، أن «القيادة في المملكة حريصة على على أن تنصب المشاريع البحثية على ما يمس حاجة المعوق، وأن تساهم نتائج هذه المشاريع في تحسين حياة المعوق، وأن يكون علم ينتفع به». وأضاف: «من هذه المشاريع برنامج الوصول الشامل، الذي يعد أحد أهم إنجازات مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، بالتضامن مع عدد من الجهات المحلية والعالمية ذات العلاقة، فالعمل بهذا المشروع امتد لأكثر من ثلاثة أعوام، وأثمر تصميم أربعة أدلة إرشادية للبرنامج، هي: الدليل الإرشادي للوصول الشامل في البيئة العمرانية، ووسائط النقل البرية، ووسائط النقل البحرية، والدليل الإرشادي للوصول الشامل للوجهات السياحية وقطاعات الإيواء، بهدف تحسين مستوى حياة ذوي الإعاقة بطريقة تمكنهم من تحقيق الاستفادة القصوى من قدراتهم الذاتية الكامنة». وشدد المركز على أن «إطلاق برنامج الوصول الشامل يأتي تأكيداً على مراعاة استيعاب المعوقين في أوجه الحياة العامة، ومساندتهم في جميع المجالات كي يتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي الذي نص عليه نظام رعاية المعوقين، والمبادرة إلى تفعيله وتحويل مواده إلى واقع ملموس»، مشيراً إلى أن «تعاون الجهات المعنية والمراكز المتخصصة في تفعيل وتطبيق الأدلة الإرشادية لبرنامج الوصول الشامل، سيكون له الأثر الكبير لبلوغ النتائج المرجوة وليصبح بإذن الله علماً ينفع الناس».