تصدر الدولار النيوزيلندي أمس تحركات العملات العالمية الرئيسة في سوق خاملة نوعاً ما، ليرتفع 0.5 في المئة بعدما امتنع البنك المركزي عن بذل جهد واضح لدفع العملة إلى الانخفاض من خلال التصريحات في اجتماع للسياسة النقدية. وفي ظل اتجاه أسواق الأسهم الأوروبية إلى الانخفاض لليوم الثالث، أقبل المستثمرون على الين، الملاذ الآمن التقليدي، ليدفعوه للارتفاع نحو 0.3 في المئة مقابل اليورو والدولار في الساعة الأولى من التداولات الأوروبية. وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.5 في المئة إلى 0.7256 دولار، كما صعد 0.4 في المئة أمام الدولارين الأسترالي والكندي، وكلاهما مرتبط ارتباطاً وثيقاً بأسعار النفط وبقية السلع الأولية الرئيسة. واستقر مؤشر الدولار عند 97.54، ليتراجع من أعلى مستوياته في شهر البالغ 97.871 والذي سجله خلال الأسبوع، بينما لم يشهد اليورو تغيراً يذكر واستقر عند 1.1166 دولار. وصعدت أسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي إذ زاد الطلب على المعدن النفيس بدعم من عزوف المستثمرين عن المخاطرة وسط تراجع أسعار النفط، كما وجد المعدن دعماً في انخفاض الدولار وتراجع العائد على سندات الخزانة الأميركية. وزاد الذهب في التعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 1252.41 دولار للأونصة، بعدما ارتفع 0.3 في المئة في الجلسة السابقة مسجلاً الزيادة الأعلى بالنسبة المئوية خلال التعاملات منذ 6 الجاري. وارتفع الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم آب (أغسطس) 0.6 في المئة إلى 1253.30 دولار. وزاد سعر الفضة 1 في المئة إلى 16.61 دولار، بينما لامس البلاتين أعلى مستوياته في أسبوع وصعد 0.6 في المئة إلى 929.20 دولار، في حين تراجع البلاديوم 0.8 في المئة إلى 880.99 دولار.