أعلنت الحكومة المحلية في كركوك قطع إمداداتها من التيار الكهربائي عن المحافظات الاخرى، وتحويلها لسد النقص المحلي، احتجاجاً على الانقطاعات المستمرة للطاقة في المحافظة، فيما انتشرت الاجهزة الامنية في عدد من المناطق للحيلولة دون خروج تظاهرات، قالت مصادر امنية انه يمكن استغلالها في تنفيذ هجمات انتحارية. وأكد محافظ كركوك عبدالرحمن مصطفى ل «الحياة ان «قرار القطع جاء بسبب رفض وزارة الكهرباء تزويد المدينة 300 ميغاواط وسيبقى سارياً حتى تتم استجابة طلبنا». وكان مسؤولون امنيون وحكوميون رافقوا عمليات قطع التيار الكهربائي، بينهم قائد الشرطة في كركوك اللواء جمال طاهر وقائد قوات البيشمركة شيركو رؤوف. واكد مديرالكهرباء يالجن مهدي ل «الحياة» ان «المحطات في نواحي الدبس وملا عبد الله وتازة، تنتج 500 ميغاواط ومن شأن القرار الجديد الذي انتقده مسؤولون تغذية مناطق المحافظة في شكل متدرج». إلى ذلك، عززت عناصر الشرطة والجيش وجودها قرب المحطات الكهربائية للحيلولة دون استهدافها او خروج تظاهرات احتجاج. وتؤكد مديرية توزيع الكهرباء في كركوك أن حصة المحافظة من الكهرباء 170 ميغاواط في حين تفوق الحاجة 300 ميغاواط. والكمية المذكورة تكفي لتزويد المواطنين خمس ساعات يومياً، اي ان الكهرباء الوطنية تغيب عن المحافظة 19 ساعة. وكان مجلس محافظة كركوك، أعلن سابقاً تخصيص 200 بليون دينار لمشروع إنشاء محطة كهرباء في المحافظة غير مرتبطة بالشبكة الوطنية لانتاج نحو 400 ميغاواط.