(رويترز) - قالت ميرسك لاين التابعة لمجموعة إيه.بي مولر ميرسك أمس، إن أول رحلة لنقل الحاويات إلى قطر ستغادر من سلطنة عمان في 26 حزيران (يونيو)، وذلك بدلاً من 19 يونيو كما كان مقرراً من قبل. وكانت «ميرسك» قالت في وقت سابق من هذا الشهر إنها ستنقل الشحنات إلى قطر من طريق تحميل الحاويات على متن سفن صغيرة في عُمان والإبحار بها من هناك، وذلك بغية تفادي القيود التي فرضتها السعودية والإمارات العربية المتحدة وآخرون على قطر. وقالت ميرسك إن من المتوقع أن تغادر أول شحنة من ذلك النوع ميناء صلالة العُماني في 26 يونيو لتصل الدوحة في ال30 منه. ولم يستطع المتحدث تقديم سبب لتأخر أول شحنة. وتعتزم «ميرسك لاين» إتاحة تلك الخدمة كل 10 أيام. إلى ذلك، قالت «قطر للبترول» في بيان إنها ستوفر عمليات التزود بالوقود لسفن الشحن البحرية التي تزور الموانئ القطرية اعتباراً من الاثنين (أمس). وأوضحت أن التزود بالوقود سيجري باستخدام «سفينة خاصة لخدمة السفن التي تحمل مستوردات أو صادرات قطرية عبر البحر». وأعلنت الشركة عن وصول شحنات عدة من زيت الوقود، لأغراض تزويد تموين سفن الشحن، إلى مرساها في راس لفان. وتابعت أنه ستجري إدارة طلبات العملاء المحتملة للتزود بالوقود وإدارة العمليات بالتعاون مع شركة وقود البحرية التابعة لشركة وقود وهي المسؤولة عن بيع وتسليم زيت الوقود باستخدام عمليات النقل من سفينة إلى سفينة. وقال الرئيس التنفيذي ل«قطر للبترول» سعد الكعبي: «الأزمة الحالية المؤسفة أثرت على عدد من عملائنا من خلال قرارات إقليمية حدت من قدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم في الوقت المناسب وبطريقة اقتصادية». وأضاف: «عمليات التزود بالوقود من سفينة إلى سفينة هي إجراء موقت صُمم ليلبي توقعات عملائنا التجارية بأمان إلى حين وضع حل دائم موضع التنفيذ». وستقدم «قطر للبترول» خدمة التزود بالوقود إلى «غالبية أسطول ناقلات الغاز الطبيعي المسال في قطر ولعملاء آخرين بما في ذلك شركة منتجات وميناء حمد، وغيرهم من العملاء الذين يقومون بتحميل منتجات النفط الخام والغاز المسال والمكثفات والنافتا».