أقل من أسبوع يفصل اللبنانيين عن يوم السابع من حزيران (يونيو)، وهو موعد لقاءهم على صناديق الاقتراع من أجل انتخاب 128 نائباً لمدة أربع سنوات. ويعتبر هذا التاريخ من قبل مختلف الأقطاب السياسية في لبنان يوماً مفصلياً، إذ يتنافس 587 مرشحًا لملء 128 مقعدًا في مجلس النواب، حسم منها ثلاثة مقاعد وتبقى 125 بسبب فوز ثلاثة نواب أرمن بالتزكية هم: أغوب بقرادونيان في المتن الشمالي، وفي دائرة بيروت الثانية (الباشورة والمرفأ والمدوّر) كل من أرتور نظاريان وسيبوه كلبكيان. وخلال الأيام الماضية حصلت عدة انسحابات تعرف بالانسحابات "السياسية" كان أبرزهم محسن دلول (زحلة) وعبدالله فرحات (بعبدا) إذ أنه بعد إقفال الانسحاب الرسمي للانتخابات، يعتبر ال 587 مرشحين إلى يوم إعلان النتائج الرسمية للانتخابات في عداد الخاسرين. في ملفات الدار هذا الأسبوع يعرض "دار الحياة" أبرز المقالات والأخبار والمواقف الصادرة قبل أقل من أسبوع من موعد الاقتراع - عون وجعجع يتبادلان الاتهام بقتل المسيحيين وبارود يؤكد مسؤولية الأطراف عن أمن الانتخابات - وليامز: مهتمون بالانتخابات لأن للبنان دوراً محورياً وناقشت مع «حزب الله» الموقف من غزة والمشكلة مع مصر - نجار وبارود للجان القيد: عدلكم أفضل من عدل قانون الانتخاب - صفير: الانتخابات مصيرية وعلى الناخب أن يعرف لمن يصوّت - لبنان: الديموغرافيا الإنتخابية تحددها إعلانات المرشحين و«أبواق» الناخبين - الحريري: اذا ربح الطرف الآخر يتحول لبنان إلى التطرف - المشنوق: التوافق في «الثانية» عربي لا بد من ترجمته - صيدا وجزين تخرقان «الصمت» الانتخابي جنوباً: في الأولى صراع مشروعين وفي الثانية منافسة «أهل البيت» - الجميل يدعو عون للإنتقال الى الضاحية الجنوبية ومكاري يعتبر دفاع «حزب الله» عنه إثباتاً لمأزقه - كرامي: لبنان مقبل على ازمة حكم ... ولا بد من تغيير النظام - عون «مرتاح» لوضعه في كسروان وينتقد لقاء بايدن «14 آذار" - سليمان: لا مكان في الميثاق للمثالثة بل للمشاركة والحكومة المقبلة ضامنة بالكل وليس بالجزء - قراءة في طبيعة التغيير الذي تسعى إليه المعارضة اللبنانية - معركة المتن الشمالي متوازنة و«الحياديون» يحسمونها ولا قدرة للائحة على حصد كل المقاعد النيابية - نصر الله يتهم أميركا بالتدخل ويدافع عن نجاد وعون لا يرى تهديداً له في سلاح «حزب الله» - عشرة أيام تسبق الانتخابات ستكشف للبنانيين ما لم يعهدوه بانفسهم - أصوات "مبحوحة" في الانتخابات اللبنانية لا "تُسمع" إلاّ بالورقة البيضاء