أصدرت مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر قراراً بإيقاف مجلة «رؤى» النسائية، والاستغناء عن موظفيها والعاملين بها، بحجة أنها لم تحقق الأهداف التي أنشئت من أجلها. وأوضح رئيس تحرير مجلة رؤى عبدالعزيز قاسم ل «الحياة» أن مجلس الإدارة قرر إيقافها بعد تكبدها خسائر مالية منذ صدورها قبل خمسة أعوام، إذ كانت هناك مطالبات عدة من أعضاء الجمعية العمومية بإيقافها، كونها لم تحقق أرباحاً. وأضاف: «على رغم مطالبات عدد من أعضاء الجمعية العمومية منذ فترة بإيقافها، إلا أن رئيس مجلس الإدارة الدكتور وليد قطان كان يراهن عليها طوال هذه الأعوام، إلا أنه رضخ لقرار مجلس الإدارة الذي صوت على توقيفها». من جانبها، أكدت مصادر من داخل المؤسسة ل «الحياة» أن سبب قرار الإيقاف يعود إلى عدم استطاعة المؤسسة الصرف على المجلة بعد الاختلاس الكبير الذي قام به أحد الموظفين المقيمين، وغادر خارج المملكة، إلا أن قاسم قال: «ليس لدي سوى قرار من مجلس الإدارة بإيقاف «رؤى»، وأنا كمهني تقبلته، وسبق للمؤسسة أن أغلقت قبل ذلك مجلة حسن». وتابع: «عندما استلمت المجلة قبل عامين كان ترتيبها في المركز 11 في سوق المجلات النسائية، التي تعاني من هبوط كبير في التوزيع، واستطاعت إيصالها للمركز الرابع خلال هذه المدة، وزادت نسبة توزيعها أربعة أضعاف بسبب تركيزي على قضايا المرأة السعودية الحقيقية».