استقبل الرياضيون الأمر الملكي بتعيين الأمير نواف بن فيصل بالترحاب إذ أكد عضو شرف الأهلي الدكتور عبدالرزاق أبو داود أن الأمير نواف بن فيصل قادر على الوصول بالرياضة السعودية إلى أعلى درجات الإنجاز قائلاً: «وجود الأمير نواف على رأس الهرم في قطاع الرياضة والشباب أمر موفق كونه الإنسان القريب والقادر على بذل الجهد للوصول بالرياضة السعودية إلى مجدها السابق». وأضاف: «أن اختيار الأمير نواف بن فيصل جاء في محلة وهو الذي يحمل الفكر الرياضي والشبابي بدرجة كبيرة من الإتقان وما يجتاحه الآن هي الوقفة الصادقة والتعاون من كل الأوساط الرياضية للوصول بالرياضة السعودية إلى أعلى الإنجازات كما هو معروف عنها في السابق، وأنا على ثقة بقيادته للحركة الرياضية بحرفيه وأمانه متى ما كان هناك تواجد لبعض الأسماء التي تعمل بصمت ولخدمة رياضة الوطن في المقام الأول». واستطرد: «عشق الرياضة لدى الشباب السعودي كبير ومؤثر والكل شاهد كيف جاءت تأثير خسارة المنتخب السعودي في نهائيات كأس آسيا عليهم بمعنى أن هذا القطاع صاحب تأثير غير طبيعي على فئة الشباب وأتمنى أن يحالف التوفيق الرئيس العام الأمير نواف بن فيصل في مهمة القادمة ويكون خير خلف لمن سبقوه». من جهته، أثنى رئيس لجنة الإحصاء والإعلام أحمد صادق ذياب على شجاعة الأمير سلطان بن فهد بطلبه الإعفاء من منصبه، مؤكداً أن الأمير نواف بن فيصل خير خلف لخير سلف، وقال: «نحن نقدر العمل الكبير الذي قدمه الأمير سلطان بن فهد، وهذه شجاعة كبيرة منه أن يطلب إعفاءه من منصبه، وفي المرحلة المقبلة نحن نقف مع الأمير نواف بن فيصل قلباً وقالباً، فالأخير ابن الرياضة وأهل ليمنح الثقة، وخير خلف لخير سلف، أعتقد أن ما يحتاجه الآن الأمير نواف هو وقوف الجميع بجانبه خصوصاً الإعلام والأشخاص الرياضيين، ومن وجهة نظري، يجب أن نبتعد جميعاً الآن عن المشورة حتى لا نسلك مسار المطالبة دون أن نشعر، فيجب أن نترك الأمير نواف يقدم عمله دون صخب من الآراء، ولا ننسى بأن منتخبنا الآن بل رياضتنا بأكملها تعيش فترة مهمة جداً تتطلب منا الهدوء، وعلينا أن نقدم كل ما يمكن تقديمه لعودة رياضتنا، وذلك لن يحدث إلا بدعمنا، وبإذن الله بإمكان الأمير نواف انتشال الكرة السعودية والرياضة ككل وإيصالها للمستوى القاري والعالمي، بعمل هيكلة متطورة». من جانبه، شدد نائب رئيس نادي الشباب المكلف عبدالله القريني على أن الأمير نواف بن فيصل أهل للثقة وهو خير من يقود الرئاسة العامة بعد الأمير سلطان بن فهد، وقال: «أشكر في البداية الأمير سلطان بن فهد على ما قدمه للشباب والرياضة السعودية، وأتمنى له النجاح والسعادة في حياته المقبلة بإذن الله، والأمير نواف بن فيصل على قدر كبير من المسؤولية وعلى قدر ثقة ولاة الأمر، وعلى عاتقه الآن مسؤولية كبيرة وليست بالسهلة أو العادية، ونحن كرياضيين معه قلباً وقالباً حتى نسهل عليه درب النجاح، والأمير نواف يعد شخصية رياضية ناجحة، وهو قريب من الرئاسة، ومنذ صغره وهو يعيش في الوسط الرياضي، ويملك القدرة على تسيير الأمور على أكمل وجه، ونتمنى له التوفيق ومتى ما أراد خدماتنا فنحن كرياضيين على أهبة الاستعداد، وهو محل هذه الثقة، ولا أحد يستطيع التقويم في هذا الوقت، ولكن نتنبأ بحول الله بمستقبل مشرق، وكلنا تفاؤل بالمرحلة المقبلة».