يلتقي المنتخب الأوزبكي نظيره الصيني في المباراة الثانية التي ستقام في التوقيت ذاته، ويحتاج الاوزبكيون الى التعادل لكي يضمنوا بطاقة التأهل وصدارة المجموعة وهم مرشحون لتحقيق مبتغاهم قياساً بأداء المنتخبين حتى الآن. واكد المنتخب الاوزبكي أنه قادر على الذهاب بعيداً في البطولة من خلال اعتماد مدربه فاديم ابراموف على تشكيلة تمزج بين لاعبي الخبرة امثال ماكسيم شاتسكيخ الذي يملك خبرة المباريات الاوروبية وتحديداً في مسابقة دوري ابطال اوروبا في صفوف دينامو كييف الاوكراني، كما انه افضل هداف في تاريخ منتخب بلاده، وسيرفر جباروف افضل لاعب في آسيا عام 2008، إضافة الى مجموعة من الشبان الذين يدافعون عن ألوان نادي بونيودكور الذي قدم عروضاً لافتة في السنوات الاخيرة في دوري أبطال آسيا. كما يجمع منتخب وسط آسيا بين الفنيات العالية للاعبيه واللياقة البدنية القوية. وكان المنتخب الاوزبكي بلغ ربع النهائي في النسختين الاخيرتين من البطولة القارية، لكن ابراموف ورجاله يسعون الى تخطي هذا الحاجز في النسخة الحالية. اما الصين، فلم تقدم اداء جيداً، ولا تضم في صفوفها لاعباً قادراً على حسم نتيجة المباراة بمفرده. وكانت افضل نتيجة حققتها الصين في البطولة القارية، بلوغها نهائي النسخة التي استضافتها عام 2004 وخسرته امام اليابان، ونهائي الدورة التاسعة في سنغافورة عام 1988 حين خسرت امام السعودية صفر-2، وهي خرجت من الدور الاول في النسخة الاخيرة عام 2007.