أفادت الشرطة الأميركية أمس (الأربعاء)، بأن رجلاً يرتدي زي شركة «يونايتد بارسيل سيرفس» ويحمل بندقية فتح النار في منطقة لفرز الطرود تابعة للشركة في سان فرانسيسكو، قتل ثلاثة أشخاص قبل أن يقتل نفسه برصاصة في الرأس. وقال مدير علاقات المستثمرين في الشركة ستيف جاوت، إن «جميع القتلى سائقون»، مضيفاً أن «الرجل فتح النار بينما تجمع العمال للمشاركة في اجتماعهم اليومي الصباحي قبل الخروج في مساراتهم». وذكرت الشرطة أن شخصين آخرين أصيبا بالرصاص ونقلا إلى مستشفى بالمنطقة. ولم تحدد الشرطة هوية المسلح أو الضحايا. وقال مساعد قائد الشرطة توني تشابلن خلال مؤتمر صحافي إن «الحادث ليس مرتبطاً بالإرهاب، لكن الدافع ليس معروفاً». وعثرت الشرطة على سلاحين ناريين في المنشأة التي يعمل بها 350 شخصا. وذكر جاوت أن الشركة سمحت للعمال بالانصراف وعبر عن اعتقاده بأن معظمهم غادر المبنى. وأظهرت لقطات مصورة مباشرة وجوداً مكثفاً للشرطة قرب المنشأة .وقالت الشركة في بيان «قلوبنا وصلواتنا مع كل من تأثروا بهذا الحادث».