قضت فتاة «عشرينية» في ساعة باكرة من فجر أمس (الخميس) إثر حادثة اصطدام مركبة كانت تقودها بسور نادي الشباب الرياضي على طريق العليا العام. واعتذر المتحدث الرسمي لشرطة الرياض فواز الميمان عن إعطاء أية تفاصيل ل«الحياة» عن ظروف وملابسات الحادثة، بحجة «ظروف صاحبت الحادثة التي نتج منها وفاة قائدة المركبة»، بحسب نص رسالته لجوال مراسل «الحياة». ولم يردّ المتحدث الرسمي للإدارة العامة للمرور حسن الحسن على اتصالات «الحياة» المتكررة على هاتفه الجوال، فضلاً عن عدم رده على أسئلة عن الحادثة أرسلت إلى بريده الإلكتروني. وتداول مغردون في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أنباء متضاربة عن تفاصيل الحادثة، بينها احتراق سيارة قائدة المركبة، وهي سوداء من من نوع «لكزس 300 إي إس» موديل 2005. وتباينت آراء المغردين حول الحادثة ما بين أشخاص بمعرفات وهمية هاجموا تصرف الفتاة من دون مراعاة لظروف أسرتها النفسية، وفريق آخر قدّم العزاء لأسرتها، واعتبروا أن قيادتها للمركبة حق من حقوقها. وكشفت مصادر خاصة ل«الحياة» أن ملكية السيارة تعود إلى زوج الفتاة وهي أم لطفلين، وأن النيران اشتعلت بالمركبة بعد دقائق من ارتطامها بسور النادي، فيما رجحت المصادر ذاتها نجاة فتاة أخرى كانت بجانب الفتاة المتوفاة، وفرارها من موقع الحادثة.