كشف مدير العلاقات العامة والإعلام في سجون منطقة الرياض العقيد محمد الدبل، أنّ عدد المستفيدين من مركز «إشراقة» بلغ حتى 196 مستفيدا، وأضاف أنّ مركز «إشراقة» هو مشروع ذو هدف استراتيجي لمعالجة الإدمان داخل السجون، ويعدُّ الأول من نوعه في المملكة والوطن العربي لتأهيل المدمنين من النزلاء، مشيراً إلى أنّ المركز يقدّم جلسات علاج فرديّة وجماعية، يستفيد منها المدمنون في التخلّص من آفة المخدرات، وخروجهم إلى مجتمعاتهم صالحين. جاء ذلك خلال تنظيم المديرية العامة للسجون بالمملكة، ممثلة بسجن الحائر، أمس، حفلة إفطار رمضاني يجمع النزلاء بذويهم، ومشاركة من النخب الإعلامية، وذلك لمناسبة الاحتفاء بتعافي 52 نزيلاً من الإدمان، من أصل 196 نزيلاً استفادوا من برامج التأهيل للمدمنين، من خلال مركز «إشراقة» لتأهيل المدمنين، وتعتبر هذه حفلة الإفطار الثانية في العام الحالي، في حضور نائب المدير العام للسجون اللواء سعيد القحطاني، ومدير سجون منطقة الرياض العميد علي آل قوت. من جانبه، أوضح مدير الإدارة العامة لسجن الحائر العقيد سعد السلوم أنّ مديرية السجون تعتبر النزيل عضواً فاعلاً في المجتمع، وشدد على أنّ المديرية العامة للسجون بوابة الرعاية الشاملة للنزلاء، لذلك تم اعتماد مركز «إشراقة» لعلاجهم من الإدمان. يذكر أنّ جمع النزلاء بأهاليهم في إفطار أسري يهدف إلى توطيد العلاقة مع ذويهم واحتضانهم ومتابعة إصلاحهم خارج السجن، كما أن مركز «إشراقة» أسس عام 1436 ه، لإعداد جيل مسؤول ومقبول ومنتج في المجتمع وواعٍ بمرض الإدمان، ويهدف إلى تخريج نخبة من المستفيدين وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وإبراز قيمهم وقدراتهم، وتثقيفهم ليميزوا بين مرض الإدمان وتعاطي المخدرات، إضافة إلى إيصال المستفيدين لأهمية الحرية، وتوجيههم من خلال أحدث الطرق العلمية والعملية في علاج الإدمان، وزرع قيم الحب والأمانة والإخلاص والرحمة فيهم.