أدت عمليات البيع لجني الأرباح في السوق المالية السعودية إلى غياب نسب التذبذب القصوى للارتفاع - 10 في المئة - للأسهم المدرجة خلال تعاملات الأسبوع الماضي، والتي شهدت ارتفاع المؤشر العام للسوق في 3 جلسات، وتراجعه في جلستين منهما جلسة «الإثنين» الماضي الذي سجل في نهايتها المؤشر أكبر خسارة في آخر 7 أسابيع. فيما يتوقع محللون أن تدعم النتائج المالية التي أعلنتها 4 مصارف أسعار الأسهم المدرجة في الفترة المقبلة، خصوصاً بعد ارتفاع الأرباح الصافية للربع الأخير عن الربع السابق من العام 2010 بنسبة جيدة، أبرزها «السعودي الهولندي» الذي ارتفعت أرباحه بنسبة 163 في المئة، ثم «بنك البلاد» بنسبة ارتفاع 87.5 في المئة، فيما بلغت الزيادة في أرباح «بنك الرياض» 25 في المئة، أما «السعودي الفرنسي» فبلغت الزيادة في أرباحه 14.17 في المئة، وأرجعت بعض المصارف الزيادة في الأرباح إلى انخفاض مصاريف التشغيل. وأضاف المؤشر العام الأسبوع الماضي 20.63 نقطة، نسبتها 0.31 في المئة، لينهي تعاملات الأسبوع عند 6717.18 نقطة، في مقابل 6696.55 نقطة للأسبوع السابق، وبهذه الإضافة الأخيرة يكون المؤشر واصل الصعود 7 أسابيع متتالية بلغت مكاسبه خلالها 426 نقطة، نسبتها 6.8 في المئة. وصعدت القيمة السوقية للأسهم المدرجة نهاية الأسبوع الماضي إلى 1.35 تريليون ريال (360 بليون دولار)، بزيادة قدرها 5.9 بليون ريال (1.57 بليون دولار)، تعادل 0.44 في المئة، يأتي هذا نتيجة صعود أسهم 80 شركة، من أصل 145 شركة جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسعار أسهم 54 شركة، وحافظت أسهم 11 شركة على أسعارها نهاية الأسبوع السابق. ونتيجة لزيادة المضاربات ارتفعت معدلات الأداء في السوق المالية الأسبوع الماضي، إذ صعدت السيولة المتداولة إلى 18.74 بليون ريال (5 بلايين دولار)، بنسبة صعود 17 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة إلى 839.8 مليون سهم، بنسبة ارتفاع 23 في المئة، وصعد عدد الصفقات بنسبة 7 في المئة، إلى 365.3 ألف صفقة، فيما ارتفع متوسط حجم الصفقة 15 في المئة، إلى 2299 سهماً. وتباين أداء قطاعات السوق الأسبوع الماضي، وارتفعت مؤشرات 12 قطاعاً منها 8 قطاعات بنسب دون 1 في المئة، فيما سجل مؤشر «الاستثمار الصناعي» أكبر زيادة بلغت 4.11 في المئة، تلاه مؤشر «التطوير العقاري» المرتفع 3.41 في المئة، وبلغت الزيادة في مؤشر «البتروكيماويات» 0.68 في المئة، في المقابل هبطت مؤشرات 3 قطاعات، كان أكبرها خسارة مؤشر «المصارف» الذي فقد 0.75 في المئة من قيمته. أما أبرز الأسهم في تعاملات الأسبوع الماضي، فكان سهم «سابك» الذي استحوذ على 15.4 في المئة من السيولة المتداولة، تعادل 2.88 بليون ريال، صعد سعره خلالها 0.93 في المئة، إلى 108.25 ريال، بينما هبط سهم «الراجحي» إلى 82.25 ريال، بنسبة هبوط 1.50 في المئة. وحقق سهم «دار الأركان» أكبر نسبة تحسن في السعر بلغت 8.70 في المئة، صعوداً إلى 10 ريالات، تلاه سهم «التعمير» الصاعد 8.67 في المئة، إلى 16.30 ريال، بينما سجل سهم «العالمية» أكبر خسارة بين الأسهم الأسبوع الماضي بلغت نسبتها 5.78 في المئة، هبوطاً إلى 26.10 ريال.