عبّرت كايتي بيري عن استعدادها لنسيان خصومتها طويلة الأمد مع تايلور سويفت ووصفتها بأنها «شاعرة غنائية رائعة»، وقالت إنها تعتقد أنهما يمكن أن تصبحا مثالين للمرأة القوية في مجال صناعة الموسيقى. لكن سويفت (27 سنة) لم ترد بعد على غصن الزيتون أو تنهي الخصومة بين اثنتين من أبرز مغنيات موسيقى البوب. وقالت بيري في تدوين صوتي عالمي للترويج لألبومها الجديد «ويتنس»: «أنا مستعدة للنسيان. سامحتها، وأعتذر عن أي شيء فعلته، وآمل منها أن تقوم بالأمر ذاته. أحبها، وأريد الأفضل لها. وأعتقد أنها شاعرة غنائية رائعة». وهيمنت الخصومة التي بدأت بنزاع على راقصين مساعدين على الحياة الشخصية والمهنية للمغنيتين لأكثر من ثلاثة أعوام ووصلت إلى أغانيهما. وفي التدوين الصوتي، عبّرت بيري عن أملها بأن تكون هي وسويفت «ممثلتين للنساء القويات والفاعلات على رغم خلافاتهن». وأضافت: «أرغب فعلاً وبصدق في أن أكون فاعلة في ما يتعلق بالحب والتسامح والتفاهم والتعاطف». وفي ما يخص الألبوم الجديد، أرادت بيري أن تظهر بإطلالة شبابية، فاعتمدت الشعر الأشقر القصير، ومزجت أنواعاً جديدة من الموسيقى في أغانيها. لكن أكثر ما فاجأ معجبيها هو غلاف الألبوم حيث ظهرت وهي تخفي عينيها بيديها فيما تظهر عين من فمها المفتوح. وهذا ما جعل البعض يتهمها بالترويج لأفكار شيطانية. كما اتُهمت أخيراً بالترويج لأكل لحوم البشر بسبب كليبها الأخير الذي يحمل عنوان «Bon Appetit». وظلت سويفت، التي لم تطلق ألبوماً منذ أن أطلقت ألبوم «1989» الأفضل مبيعاً في 2014 والتي توارت عن الأنظار في الأشهر الأخيرة، صامتة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي في عطلة نهاية الأسبوع. والأخيرة عادت إلى خدمة «سبوتفاي» بعد ثلاث سنوات تقريباً من شكواها من أن خدمات الموسيقى على الإنترنت لا تدفع ما يكفي للمغنين. وقال الفريق الإداري للمغنية التي تصنف أغنياتها بين الأكثر مبيعاً في العالم، إنها ستطلق أيضاً إنتاجها على خدمات «باندورا» و «أمازون دوت كوم» و «تايدال». وأوضحت الإدارة أن قرار العودة إلى خدمات بث الأغاني على الإنترنت اتخذ احتفالاً بألبومها «1989» الذي بيعت منه أكثر من عشرة ملايين نسخة في العالم.