واشنطن، أنقرة - أ ب، رويترز - أعلن جون بيستول مدير إدارة سلامة النقل في الولاياتالمتحدة أن التحذير الذي أصدرته السلطات الأميركية قبل عطلة عيد الميلاد من حمل ركاب عبوات ترامس على طائرات يستند الى معلومات استخباراتية عن محاولة أعضاء في «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» تخبئة متفجرات فيها. وقال خلال منتدى للجنة الدائمة للقانون والأمن القومي التابعة لنقابة المحامين الأميركيين: «تمثلت الخطة في استخدام مادة «تي أي تي بي» (ترياسيتون تريبروكسيد) الكيمياوية المتفجرة ووضعها حول اسطوانة الترمس، وزرعها اما في طائرة ركاب أو شحن»، مع العلم ان النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب استخدم المادة ذاتها لمحاولة تفجير شحنة ناسفة خبأها في ملابسه الداخلية خلال رحلة جوية في 25 كانون الأول (ديمسبر) 2009، وأيضاً في حبر طابعة أرسلت في شحنة جوية في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي. وأشار الى أن المعلومات الاستخباراتية عن التكتيك الجديد ل «القاعدة» رصدت في 23 كانون الأول الماضي، لكن لم يوضح كيفية تفجير العبوة. ويجهد المسؤولون الأميركيون في سبيل معالجة الثغرات الأمنية في وسائل النقل، بعدما حاول «تنظيم القاعدة في اليمن» إرسال طردين مفخخين على متن طائرة تجارية وطائرة شحن أميركيتين عثر عليهما في دبي وبريطانيا. وفي تركيا، أعلنت السلطات اختفاء 12 متطرفاً إسلامياً أطلقوا الأسبوع الماضي بشرط التبليغ عن أماكن إقامتهم، ما دفع المحكمة الى إصدار مذكرات جديدة باعتقالهم. وأُطلق هؤلاء المدانون بتهم تتعلق بالإرهاب والقتل والاغتصاب والتورط في الجريمة المنظمة وينتظرون إعلان الأحكام الأخيرة في قضاياهم، تنفيذاً لقانون جديد قضى بتقليص مدة احتجاز المشبوهين. وأفادت وكالة أنباء «الأناضول» بأن المتشددين المتوارين هم تسعة أعضاء في منظمة «حزب الله التركية» اتهموا عام 2009 بقتل شخصاً، ومحاولة إنشاء دولة إسلامية في جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكردية، مع العلم ان المنظمة لا علاقة لها ب «حزب الله» اللبناني. وأشارت أيضاً الى اختفاء 3 من متمردي حزب العمال الكردستاني الانفصالي. ونقلت عن مسؤولين أمنيين تخوفهم من عبور الفارين الحدود إلى إيران او سورية او العراق.