ركبنا إحدى الحافلات إلى جدة في طريق عودتنا من مدينة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) لزيارة خالتي، وبعد نزولنا من الحافلة اكتشفت أنني فقدت هاتفي المحمول، وعدت إلى موقف الحافلة لأكتشف أنها ذهبت، كدت أصاب بالهلع، ماذا سيشتري لي والدي من جوال جديد يا ترى؟ فقدتُ كل أملٍ في استعادته. حمداً لله أن الجوال والإنترنت كانا يعملان، فبعد أن تتبعه والدي عن طريق «ديفايس مانجر» تمكنّا من تحديد موقعه بالضبط. كنتُ في شمال جدة وكان جوالي يتجول في جنوبها، وشاء الله أن نلتقي، حمداً لله أن سخّر لنا «غوغل» لنعيش حياة أسهل.