أعلن المدير السابق لوكالة الأمن القومي الأميركي الجنرال كيث الكسندر اليوم (الخميس) أن السلطات الروسية "تتحكم" بعميل الاستخبارات الأميركي ادوارد سنودن، مضيفا أن "التسريبات التي قام بها سنودن يمكن أن تكلف أرواحاً"، وأن "روسيا تريد الاستفادة الى أقصى حد من الأضرار، التي الحقتها التسريبات التي قام بها (سنودن) بحق الولاياتالمتحدة". وأضاف الكسندر أن "الاستخبارات الروسية هي من يحض سنودن على أفعاله"، وأن "التسريبات التي قام بها الأخير كان لها تأثير كبير جداً على قدرة الاجهزة الاستخباراتية المشتركة في حماية الأمة والشعب". وذكر الكسندر بما حصل عام 1998 عندما تسرب موضوع مراقبة اتصالات اسامة بن لادن عبر هاتفه العامل بالاقمار الاصطناعية، مما مكّنه من التحرك والتخطيط لاعتداءات 11 ايلول (سبتمبر) 2001 بكل حرية. وكان سنودن المتعاقد السابق مع جهاز الامن القومي حصل على حق اللجوء الموقت الى روسيا في آب (اغسطس) العام الماضي بعد سلسلة من التسريبات كشفت قيام الاستخبارات الأميركية بالتجسس في الداخل والخارج على نطاق واسع.