بولغاري أعادت «تفسير» ساعتها الأيقونية سربينتي بأساليب وطرق متعددة. تدخل بولغاري ميداناً جديداً من ميادين الابتكار بتبني أحزمة جديدة ذات لفة مزدوجة مصنّعة من جلود نادرة بألوان متعددة، أبرزها جلد الكارونغ Karung، أفعى الماء غير السامة، التي يتميز جلدها الرقيق الناعم بحراشف تحتل موقع الوسط بين حراشف أفاعٍ أكثر شيوعاً وحراشف السحالي. إصدار عصري يمكن تحوير مكوناته في الحال بفضل نظام الربط العملي إلى أقصى حد الذي يجعل حزام الساعة قابلاً للتبديل بسهولة. نموذج الساعة، سواء أكانت علبتها من الفولاذ الصلب أو الذهب الزهري، أو كانت مرصعة بالماس أو بدونه. ومع أن كلاً من هذه الساعات يأتي مزوداً بحزامين اثنين– من جلد الكارونغ أو العجل– بألوان يمكن اختيارها ضمن سلسلة واسعة من التدرجات اللونية. يمكن تنسيق الفوارق التفصيلية الدقيقة بين نموذج وآخر مع ألوان أقراص الساعة (الأسود والأحمر والأخضر والأبيض) بقطر 27 ملم، والمطلية بالليكر والتي زخرفت بأسلوب غيلوشيه guilloché الذي يجسد صورة الشمس وأشعتها. وفي لمسة من لمسات ترصيع واحدة من نتاجات بولغاري الراقية بالجواهر، ثمة قطعة من حجر الروبليت Rubellite مقصوصة بأسلوب كابوشون Cabochon تزيّن تاج هذه الساعات التي تستمد طاقتها من آلية حركة بتقنية كوارتز Quartz عيار B033. بات بإمكان الزبونة المولعة بهذه الساعات «تحديد شكل» ساعتها الشخصية من مجموعة «سربينتي» بنفسها عبر اختيار العلبة والقرص ونوعية الترصيع التي تستهويها، وربما الحزام ذاته، فضلاً عن إمكان حفر نقش من اختيارها على غطاء العلبة الخلفي. وبوجه عام، فإن مجموعة التركيبات التصميمية والتشكيلات اللونية تضم ما مجموعه 312 نموذجاً مختلفاً، ما يفسح لأي امرأة المجال واسعاً لتحديد شكل ساعتها وطبيعة مكوناتها بما يجعل منها عملياً «إصداراً» لا نظير له يظل دوماً مصدر شغف وولع شديدين. لطالما كانت ساعة سربينتي، منبع وحي وإلهام لنتاجات جديدة على مقدار عال من الفتنة والجاذبية اللتين تذهبان إلى ما هو أعمق بكثير من مجرد مظهر خارجي: وتظل قصة الحب تنبض بالحياة دوماً.