دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أخيراً، مشروع توزيع المساعدات الغذائية بوادي حضرموت بواقع 50 ألف سلة تستهدف 300 ألف فرد في 16 مديرية، كما تستهدف النازحين في مديرية العبر الذين قدموا من محافظات عدة. وعبّر الأهالي عن شكرهم وامتنانهم للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً على هذه الوقفة التي هي امتداد لسلسلة من الأعمال الإغاثية والإنسانية التي تجسد عمق الترابط والمحبة بين الشعبين الشقيقين، مؤكدين أن هذه المساعدات والأعمال الإغاثية سيكون لها الأثر البالغ في نفوسهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها اليمن. كما واصل المركز لليوم الثامن من رمضان توزيع وجبات إفطار صائم ساخنة للاجئين السوريين في لبنان، إذ تم التوزيع في مناطق عرسال والبقاع وعكار وشبعا وراشيا، ويبلغ إجمالي عدد المستفيدين منه 90 ألف لاجئ سوري. واعتمد المركز سياسة التوزيع على المخيمات الأكثر تضرراً والأشد حاجة التي تنتشر في محافظات كثيرة في لبنان. ويأتي ذلك ضمن مشاريع حملة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإغاثة الأشقاء السوريين المتضررين. كما تعاملت العيادات التخصصية السعودية خلال أيار (مايو) من هذا العام مع 14884 حالة مرضية في مخيم الزعتري، إذ قدمت لهم الخدمات الصحية تحت إشراف كادر طبي متخصص، وشمل العلاج مختلف الفئات العمرية. وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني أن العيادات شهدت هذا الشهر إقبالاً كبيراً وملحوظاً لأعداد المراجعين، وهو ما بينته الإحصاءات الطبية، إذ دونت عدد 3978 مراجعاً لعيادة الأطفال كما استقبلت عيادة القلب 227 مراجعاً والنسائية 960 مراجعاً، فيما تلقى 1634 سورياً العلاج في عيادة الطب العام، وتعاملت عيادة الجراحة مع 1156 حالة، والعظام 957 حالة. وأضاف المفعلاني أن عيادة الجلدية تعاملت مع 1319 حالة، وبلغ عدد مراجعي عيادة الأذنية 745 حالة، أما عيادة المطاعيم فاستقبلت 333 طفلاً قدمت لهم اللقاحات اللازمة ضمن برنامج الحملة الطبي «شقيقي صحتك تهمني»، وأجرى قسم المختبر 675 تحليلاً مخبرياً وصرف 10058 وصفة طبية من خلال صيدلية العيادات السعودية. وأشار المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان إلى أن العيادات التخصصية السعودية تعمل وفقاً لنتائج الدراسات الميدانية لحاجات الأشقاء اللاجئين السوريين الطبية والنفسية، موضحاً أن من أولويات الحملة الوطنية السعودية في مشاريعها الطبية الدائمة مكافحة الأمراض ورفع معدل مستويات الصحة العامة، إضافة إلى تقديم العلاجات اللازمة للأمراض الموسمية والمزمنة.